في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ.. تعرف على سر استحمامه بـ"السبرتو"

الفجر الفني

عبالحليم حافظ
عبالحليم حافظ


عرف الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، بأنه من أكثر  الأشخاص الذين لا يجيدون السباحة ويؤمن بالمثل القائل "المية تكدب الغطاس"، كما أنه كان بينه وبين المياة عداء قديم منذ الطفولة.

ولسوء حظ عبدالحليم حافظ، كان دوره يتطلب منه القفز في المياة لإنقاذ صديقته من الغرق وبالتحديد في فيلم "شارع الحب" في المشهد الذي قفزت فيه الفنانة صباح في المياة بغرض الانتحار خلال أحداث الفيلم.

وعندما قرر حليم، القفز إلى المياه شعر بمدى قذارتها الأمر الذي أصابه بالنفور وارتجف خوفًا من أن يصاب بالبلهارسيا والتي يعاني منها منذ الطفولة، وكان وقتها ما زال يعالج من آثارها ولكن كل ذلك لم يثن عز الدين ذو الفقار عن رأيه.

وبعد تصوير المشهد عاد حليم إلى منزله مسرعًا، وحرص على الاستحمام بكمية كبيرة من المياه الساخنة، ورغم ذلك لم يذهب خوفه فأحضر زجاجتين من السبرتو الأحمر، وسكبهما على جسده اعتقادًا منه أن السبرتو يقتل الجراثيم، وبعدها أحضر شقيقه إسماعيل ثلاث زجاجات من الكولونيا ليتم بها عملية التطهير وظل هذا الأمر عدة أيام متتابعة، مرتين في اليوم الواحد، وأقسم بعدها على تعلم السباحة حتى إذا طلب منه المخرج القفز في المياه قفز في حمام سباحة نظيف لكي يتجنب مضاعفات البلهارسيا.