ٱمين عام المستشفيات الجامعية: جاهزون في حالة تزايد الإصابات بكورونا

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي، عن توجيه الرئيس السيسى بزيادة بدل المهن الطبية الذي يشمل كل العاملين بمستشفيات وزارة الصحة، وكذلك المستشفيات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس العاملين بالمستشفى.
وأكد عبد الغفار، خلال حديثه في برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر قناة المحور الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، أن قرار الرئيس السيسي همه الفريق الطبي، موضحا: أن هناك تمييزا أكبر للعاملين بالمستشفيات الخاصة بالعزل من حيث صرف مكافآت لهم.

وقال الأمين العام للمستشفيات الجامعية، إن جزءا من خطة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية موضوعة على أسوء الظروف وتدهورها، قائلا: وضعنا خطة مثل إيطاليا، ونأمل أن نكون مثل كوريا واليابان لا تتخطى مائة إصابة، ونعمل على تدريب أطباء امتياز وهذا يقرب من 10 آلاف، وكذلك التمريض 10 آلاف أيضا وندخل لقوة الفريق الصحي حوالي 20 ألف من الأطباء والتمريض، ونعمل على تدريبهم على كيفية حماية أنفسهم من العدوى وكيفية مساعدة الطبيب في التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي ويساعد المريض في علاج الأمراض التنفسية، لأن لديه من العلم والخبرة ما يمكنه من مساعدة الطبيب.

وأشار أن هناك تكامل بين المؤسسات الصحية سواء المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، وجزء من التكامل أن الحالات المخالطة لحالات مؤكدة، قائلا: "المصاب يجب عزله بالمسشتفى والمخالط يجب عزلة بالمنزل ومراقبته للتقصي من إصابته من عدة".

وتابع عبد الغفار، أن المستشفيات الجامعية لديها أساتذة الصحة العامة وطب الأسرة، تتولى متابعة الحالات في المنازل للتأكد أنهم بحالة جيدة مع اتخاذ إجراءات الحماية، قائلا: "لو حدث أي أعراض يتم التعامل معه على أنه حالة مشتبه ويتم عمل تحليل له ومن ثم وضعه في مستشفيات العزل".

وأكد أن المستشفيات الجامعية جاهزة للمشاركة في مواجهة فيروس كورونا حال وجود انتشار الفيروس في مصر، ومستعدون للمشاركة بقوة، حيث أنه تم تجهيز غرف عزل داخل المستشفيات الجامعية، موضحا أن هناك اهتماما حقيقيا بالمنظومة الطبية، وهناك توجيه ومتابعة للمنظومة الطبية وسبق والرئيس أعلن رغبته في أن خريج الطب في مصر أن يكون طبيبا عالميا.

وأوضح، المنظومة الطبية تتكون من 4 أركان وهما: "القوانين، والقواعد الحاكمة، ومتلقى الخدمة، والمكان، والأطقم الطبية" ونعمل على تطويره كافة الأركان خلال الفترات المقبلة.

كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت مساء أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 182 حالة.

وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى أمس، من أصل الـ182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح: تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.