عمدة نيويورك يكشف عن عدد الإصابات بـ"كورونا" في المدينة

عربي ودولي

عمدة نيويورك بيل
عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو



قال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، مساء اليوم الأحد، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" وصل إلى 32308 حالة في المدينة، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية، في نبأ عاجل لها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أرسل يوم أمس السبت، سفينة تحمل مستشفى إلى ولاية نيويورك؛ للمساهمة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأوضح ترامب: أن "السفينة المستشفى" تحمل على متنها عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى 1200 من جنود مشاة البحرية الأمريكية"، مؤكداً على دعم الحكومة الفيدرالية الكامل في مواجهة تفشي الفيروس.

هذا وسجلت الولايات المتحدة الآن أكثر من 123 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كويفد-19"، وهو ما يفوق الأرقام المسجلة في أي بلد آخر بالعالم.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 123 ألف مصاب وأكثر من 2200 حالة وفاة، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية بأكثر من 97  ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الأحد.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 713 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 33 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 150 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.