ترامب: فيروس كورونا ينتشر بشكل أسرع بكثير مما تصوره البعض

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي -
الرئيس الأمريكي - ترامب



قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد خلال مؤتمر صحفي عن مستجدات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"في بلاده، إن "إدارته لن توفر جهداً لمواجهة فيروس كورونا".

وأضاف ترامب: أن الإدارة تعمل بشكل متواصل على تأمين معدات طبية وكمامات وأجهزة تنفس، مشدداً على أن "أمريكا تشن حرباً ضد عدو غير مرئي"، مطالبا المسشفيات التي لا تستخدم أجهزة التنفس خاصتها إلى تسليمها.

وأكد على أن فيروس كورونا ينتشر بشكل أسرع بكثير مما تصوره البعض، لافتاً إلى أن الأدراة ستعمل على تطبيق طرق أسرع لفحص أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس التاجي.

وذكر أنه يعمل وهو وإدارته على مساعدة كل الولايات التي تعاني من انتشار فيروس كورونا، كما قدم الشكر إلى جنرال موتورز على عملها الدؤوب في قضية أجهزة التنفس.

وتابع :"سنحتاج في الفترة المقبلة لثلاثة أضعاف أجهزة التنفس الصناعي التي نملكها بالفعل"، مشيراً إلى أن ستبدأ طريقة جديدة تعطيها نتائج أسرع لفحوصات فيروس كورونا في اليومين المقبلين.

هذا وباتت الولايات المتحدة "الأولى عالمياً" من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بتسجيلها أكثر من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 1500 حالة وفاة.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 123 ألف مصاب وأكثر من 2200 حالة وفاة، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية بأكثر من 97  ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الأحد.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 713 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 33 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 150 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.