وقائع.. كيف تحدت مناعة المصريين فيروس كورونا؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


عدة وقائع في الفترة الأخيرة، كشفت عن مدى تحدي مناعة المصريين لفيروس كورونا الذي انتشر في عددًا من دول العالم، بل وظهر في محافظات مصرية متفرقة، إلا أن مناعة المصريين ساهمت في الحد من الوباء.

مخالطة المصابين دون انتقال الفيروس
في بداية انتشار الفيروس، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر جون جبور: إن وزارة الصحة المصرية أخضعت 135 مواطنًا لفحوصات بعدما خالطوا صينيًا يحمل فيروس كورونا وثبت عدم إصابتهم جميعا.

ورغم مخالطة المصريين لآخر يحمل الفيروس لم ينتقل لهم العدوى، وهو ما يؤكد أن مناعة المصريين تلعب دورًا كبيرًا في التصدي للفيروس بشكل كبير مما يساهم الحد منه.

دراسات توضح مدى قوة مناعة المصريين 
في وقت سابق، استعرض الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، دراسات توضح مدى قوة مناعة المصريين في مقاومة فيروس كورونا عن باقي شعوب العالم.

وتابع فايق: أن ما يميز مصر هو نسبة كبار السن لا تتعدى الـ3%؜، وأن الشباب هم النسبة الأكثر، لذلك صنفت الدراسات العالمية مصر بأنها مجتمع شاب تحت سن الـ40 عاما، يستطيع مواجهة الفيروس.

جهاز المناعة عند المصريين قوي جدًا 
في نفس السياق، قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات: إنه مطمئن على مصر من فيروس كورونا؛ لعدة أسباب أهمها أن جهاز المناعة عند المصريين قوي جدًا.

وأضاف السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" الحياة اليوم" الذي يعرض عبر فضائية "الحياة" أمس السبت، أن الحالة النفسية واللامبالاة عند المصريين سبب عدم إصابتهم بكورونا، لأن عدم الخوف يؤدي لرفع الجهاز المناعي.

ولفت أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الجسم المصري به خلايا تسمى خلايا الموت، والذي يحافظ على هذه الخلايا مادة ضد الموت، تشبه "الكرتيزون"، مشيرًا أنه عند وصول الإنسان إلى حالة نفسية سيئة تقل هذه المادة ويموت المريض، وأنه كان يعمل في مستشفى كامبريدج، ووجدة سيدة تصارع الموت وأجهزة الجسم كلها كانت شبة منتهية إلا أنها قالت: "لا يمكن أنا أغادر الحياة قبل رؤية ابني.. وبالفعل عندما أتي ابنها توفيت".

في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 161 حالة.

وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 5 حالات لمصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.