برلماني: الإصلاح الاقتصادي يمكّن الدولة من الصمود في وجه كورونا

أخبار مصر

خالد مشهور
خالد مشهور


أكد خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية لمجلس النواب، أنه لولا الإصلاح الاقتصادي الذي قامت مصر به منذ أربعة أعوام، ما استطعنا أن نواجه أزمة كورونا وتداعياتها.

ولفت إلى أن الاحتياطي النقدي لمصر، تحسن كثيرا ومعدلات النمو الاقتصادي أصبحت أفضل، حيث مكن مصر من تحمل تبعات فيروس كورنا من انخفاض معدل النمو العالمي، وتراجع معدلات الإنتاج وانخفاض قيمة العملة، وانخفاض معدل الصادرات والورادات، بوجود احتياطي مالي قوي، وعدم وجود أعباء الدعم.

وأوضح في بيان اليوم السبت، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي، يجعل الاقتصاد قوي في مواجهة الأزمات، وبذلك فإن تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد المصري لن تكون بنفس حدة العديد من الاقتصاديات التي تعاني من تعثرات وأزمات اقتصادية من قبل أزمة فيروس كورونا.

وأضاف، أن المنظمة الاقتصادية ركزت على تحرير الدولة من عبء الدعم بهدف تحسين الخدمات للمواطنين، حيث انقسمت خطة الإصلاح الاقتصادي إلى جزئين مالي وهيكلي، التي تطلبت رفع الدعم عن الطاقة الكهرباء والسلع التموينية وغيرها.

وأشار إلى أن رفع الدعم مكن الدولة من توفير الـ100 مليار جنيه التي أعلنت عنها لمواجهة فيروس كورونا.

وتابع أن برامج التحول الرقمي مكن المواطنين من إدارة معاملتهم التجارية والمالية مع البنوك أو الشركات من خلال الهواتف المحمولة والتطبيقات الإلكترونية، ما أدى لانخفاض مستويات الخسائر للشركات والبنوك في التجارة المصرية الداخلية.

وأشار إلى أن القرارات الاقتصادية الأخيرة رسالة طمأنة للمواطنين وتحديدًا الفئات محدودة الدخل، فيما يخص زيادة الأجور والمعاشات وتأمين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 147 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 14 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنهم 11 مصريًا و3 فرنسيين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.

ونوه بتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 116 حالة حتى اليوم، من أصل الـ147 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أمريكي الجنسية و40 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.

وأشار إلى أن ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم سيدة ألمانية تبلغ من العمر 75 عامًا، و5 مصريين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا و65 عامًا من محافظتي القاهرة ودمياط.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 536 حالة من ضمنهم 116 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و30 حالة وفاة.

وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.