الاتحاد الأوروبي يعقد قمة جديدة لبحث تطورات فيروس كورونا

عربي ودولي

مجلس الاتحاد الأوروبي
مجلس الاتحاد الأوروبي



عقد قادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الخميس، قمة إضافية من خلال دائرة فيديو مغلقة؛ لمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" وتقييم الإجراءات المتخذة للتعامل معه.

وفي هذه الاتجاه، قال رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل: إن "زعماء الدول ومدراء المؤسسات الأوروبية سيواصلون العمل بشكل حاسم للتصدي لهذه الأزمة، ويجب علينا تعبئة كل طاقاتنا لحماية مواطنينا ومساعدة قطاع الرعاية الصحية في دولنا".

هذا وسيركز القادة خلال اجتماعهم الافتراضي، على تقييم فعالية الإجراءات المتخذة للحد من تفشي الفيروس التاجي، وتوفير المعدات الطبية مع التركيز بشكل خاص على الكمامات وأجهزة التنفس، وكذلك تشجيع البحث العلمي لإيجاد لقاح ضد الفيروس.

ووفقًا لأخر الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 487 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى 22 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 117 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.