بافلي فون تقاوم كورونا بـ"4" ترانيم.. وأقباط: كالسند في الأزمة

أقباط وكنائس

بافلي فون
بافلي فون


 ر ·        أزيد من 3 مليون ونصف نسبة مشاهدة واستماع للأربعة ترانيم

       ·        الكنائس تترنم برائعتي "فخور أنا بيه" و"نجينا"

    ·        أقباط نحتاج الترانيم حاليًا في ظل إغلاق الكنائس

 

اعتاد الأقباط على ترجمة مشاعرهم، سواء كانت في الفرح أو الحزن، إلى ترانيم.

والترانيم لمن لايعرفها، فهي قوالب شعرية مُلحنة، تتضمن في مضمونها معاني صلوات لله وطلبات وتضرعات، تُلحن بشكل وقور؛ لتناسب ثقافة الشعوب التي تترنم بها.

ونجحت شركة بافلي فون للإنتاج الفني القبطي، في تقديم عدة ترانيم لشعب الكنيسة مؤخرًا، كدعمًا له في صلواته المرفوعة لله؛ ليرفع عن العالم وباء كورونا المتفشي، حيث بدأت الكنائس في استخدام تلك الترانيم في صلواتهم عبر الأون لاين مثل ترنيمة نجينا للقس موسى رشدي.

وقدم فيكتور فاروق مؤسس بافلي فون، 4 ترانيم نجحت في اكتساح السوشيال ميديًا مؤخرًا، لاسيما في الحال التي يمر بها الأقباط، بعد قرار المجمع المقدس الأحدث، بإغلاق الكنائس، وذلك في إطار دعم الكنيسة للدولة في مواجهة كورونا.

 

الترنيمة الأولى: أنا لا بارد ولا حار.. يسن الخطية والقداسة

استهلت شركة بافلي فون، عودتها للعمل بحقل الإنتاج المسيحي، بعد توقف فترة كبيرة؛ نظرًا لحالة الركود التي أصابت الإنتاج الفني في مصر عموما؛ بسبب سرقة المواد الفلمية والمشاريع الصوتية عبر شبكة الإنترنت، بترنيمة "أنا لا بارد ولا حار"، للمرنمة رانيا راجي، والتي بلغ عدد مستمعيها 57,254 مستمعًا.

 وجاءت الترنيمة من كلمات الشاعر رمزي بشارة المُلقب ببحر الكلام، وألحان المرنمة ماريا نظمي، وتوزيع الموسيقار چوزيف جمال.

وعبرت الترنيمة الأولى عن حالة الإنسان الذي يتأرجح بين حالتي الخطية والقداسة، حيث قال "بشارة" كاتب الكلمات: "أنا لا بارد ولا حار أنا حالتي مايعة.. لا نَفسي شارياك ولا ها أقدر أقول دي بايعة.. لا بعيد ولا قريِّب أنا بين البينين.. وما بين كده وما بين كده أنا نَفسي ضايعة".

"سنين كتيرة عشتها ليك.. بس مش ليك كُلَّها..لو احسب الوقت اللي كُنت فيه حقيقي مِنَّها يطلع ثواني.. فـ يوم ضعيف وفـ يوم قوي..دي تصرفات واحد سَوِيْ! .. آسف على التقصير قوي.. وعلى التَّواني"

"ادِّيني قلب جديد يحِب يعيش معاك .. ويستجيب فورًا إذا سِمِع نداك..لا يبقى فيه لغيرك مكان.. ولا رُكن ضلمة.. تِنَوَّرُه بسُكناك ويتحَوِّل سَماك"

 

 


الترنيمة الثانية: سنة ورا سنة.. في محبة ومراحم الله

كما قدمت بافلي فون للأقباط، عقب ذلك ترنيمة "سنة ورا سنة"، للمُلحن والموسيقار يوحنا فيكتور، وجاءت الترنيمة من ألحانه، وكلمات الشاعر رمزي بشارة، وتوزيع الموسيقار جوزيف جمال، وقام بعزف الوتريات مجموعة چان بُشرى، جيتارات طارق حمودة، ناي چون سامي، قانون راجي كمال، أوكورديون وائل النجار، وقام بالهندسة الصوتية والمكساج مهندس الصوت ميشيل عبد الملك.

وتحدثت الترنيمة الثانية والتي بلغ عدد مستمعيها 53,016 مستمعًا، عن محبة الله المتجددة للانسان رغم تقصيره، حيث قالت الترنيمة: "آدي سنة ورا سنة مارَّة ..واشهدلك ولا مَرَّة ..خَبَّطت عليك وكسفتني أو سيبتني عالباب بَرَّه.. أغرق.. أتعلَّق بيك، تنقذني.. أمجِّد فيك، بوسة على إيديك، على طول با الاقيك، فـ الحلوة وفـ المُرَّة".

"يا سلام.. يا سلام عالحنِّية وإيديك اللي مُتَوَلِّية ظروفي وبترتب خير ليَّ.. أيام بتعدي ويوم عن يوم با اعرف إن مفيش أي هموم تقدر تيجي وانت معايا.. عليَّ.. يا غامرني بأفضالك أنا قررت.. افضالك، قررت أسيب الدنيا واجيب قلبي واسلمهولك.. أُؤمُرني ها اقول: "حاضر" يا للي بتكون حاضر يملاني سلام صدقني كلام من قلبي با اقولهولك".

 


الترنيمتين الثالثة والرابعة.. رائعتين للحن الروحاني

فاجئ فيكتور فاروق الأقباط في عودته الإنتاجية، برائعتين للقس موسى رشدي، المُلقب باللحن الروحاني، وجاءت الرائعة الأولى تحت عنوان "فخور أنا بيه"، وهي ترنيمة عن محبة الإنسان لله، وبلغ عدد مستمعيها 47,747 مستمعًا، على الرغم انها لم تُطرح منذ شهرًا عبر موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، وجاءت من كلمات الشاعر رمزي بشارة، وألحان الموسيقار يوحنا ڨيكتور، بينما جاء التوزيع الموسيقي للموسيقار رامي يسى، وعمل على الفيديو كليب مدير تصوير فادى سمير، ومونتاج رفيق عادل، ومشرف اضاءة مينا نبيل، وإخراج چوزيف نبيل.

وشارك في العمل من الموسيقيين باص جيتار أحمد رجب، جيتار شريف سعيد، ووتريات هشام مصطفي، وكورال محمود محسن، بينما قام بتسجيل الوتريات مهندس الصوت ميشيل عبد الملك، وقام بعمل المكساج والماسترينج الموزع والموسيقار رامي يسى فيما قدمت الشركة شكرا خاصا للمهندس رفيق عدلي.

وقال اللحن الروحاني في الترنيمة: "فخور أنا بيه حبيبي ومُستحيل أبدًا أفَرَّط فيه ده بَر نجاة فـ دوامتي طريق وحياة وبيه قيامتي وبا افتخر انِّي مُنتَمِي لِيه.. قولوا لي حبيبك اسمه إيه ومن غير حتى ما تقولوا أحِب انِّي أحَكِّي عليه ..حبيبي واسمه ده الموضوع شرف ليَّ ان أنا أنوله إن حبيبي يبقى "يسوع"

"ما بين الناس.. مفيش تحت السما غير اسمه يِدِّي خلاص..لأني عرفته وتَبَعته سلام في كل يوم باعته قُصاده الدنيا دي تتداس.. أبيعه بكام؟! ده أغلى عليَّ من روحي.. أبيعُه بكام؟! ده فوق الكل ده القادر وحُبُّه عجيب وشيء نادر ما يوصفشي حبيبي كلام".

  


بينما جاءت الرائعة الثانية للحن الروحاني ، كـ"تيمة" يترنم بها الأقباط حاليًا، حيث قام خلالها المنتج فيكتور فاروق والشاعر رامزي بشارة، بتلبية رغبة كبرى للأقباط، وهي تركيب الكلمات على وزن ولحن احد الألحان الكنسية المقربة للغاية من قلوبهم وهو لحن افلوجي مينوس والذي تستخدمه الكنيسة في أحد الشعانين بالاضافة إلى استقبال الأب البطريرك والأسقف.

وبلغ عدد مستمعو الترنيمة التي خرجت للنور منذ ما يقرب من 10 ايام، 199,453 مستمعًا، وجاءت الترنيمة من كلمات الشاعر رمزي بشارة، وتوزيع موسيقى جون اسطفانوس، بينما شارك في تصوير الفيديو كليب خورس المُرتلين المتكون من المُرتل جرجس مكرم مُرتل كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بالوحدة العربية بشبرا الخيمة، والمُرتل ميلاد عاطف  مُرتل كنيسة الملاك روفائيل والشهيد العظيم مارمينا العجايبى بالألف مسكن، والمُرتل جون ابراهيم مُرتل كنيسة السيدة العذراء مريم بالحافظية.

والمُرتل أبانوبعبد المسيح مُرتل كنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف، والمُرتل مينا محب مكرم    مُرتل كنيسة مارجرجس والأنبا إبرام بهليوبلس بمصر الجديدة، والمُرتل عياد ناجى مُرتل كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية.

وشارك في اصدار الفيديو كليب مدير تصوير فادي سمير، ومشرف إضاءة مينا نبيل، وقام بالمشاركة من الموسيقيين كلارنيت محمد فوزى (حموسو)، وتشيللو و تنفيذ وتريات جان بشرى، وكمنجات عزيز جورج، احمد طارق، احمد على، محمد شرارة، بينما قام بالهندسة الصوتية مهندس الصوت ميشيل عبد الملك، وقام بالمونتاج رفيق عادل، واخراج جوزيف نبيل.

وقالت الترنيمة: "كُن ويأنا نجينا قوينا لينا إيمان مالينا إنك هنا موجود.. خليك طول الوقت معأنا  عَدِّينا  للمينا فينا.. كام جرح داوينا شعبك بيك مسنود.. املا قلوبنا إيمان دايمًا علشان هو اللي هيرضيك إيماننا وبالتأكيد عايزين أعمالنا تشهد دايمًا ليك.. عايزين صورتك دايمًا فينا تبان شكِّلنا بإيديك غيرنا وارمي بعيد جميع أفكارنا إللي ماهياش فيك".

"يارب يا عالِم ضعف الإنسان ضُعَفا ومالناش غير السندة إللي عليك لجلالك جينا اسندنا يا رحيم إنت مادد لنا إيدك بالإحسان بالحب وبالخير لو ننده ليك نلاقيك تيجي تنجينا يا إلهنا انت عظيم".

 


أقباط: الـ 4 ترانيم في وقتهم

قال أسعد نجيب، من إيبارشية عزبة النخل، إن الترانيم الاربع هما بمثابة جرعة مُكثفة للأقباط في ظل القرارات الأحدث الصادرة باغلاق الكنائس، ومعاناة العالم من جائحة كورونا، في إشارة إلى أنه لولا الترانيم لما تمكن المؤمن من الصمود امام أزمات الحياة.

يوستينا ممدوح من إيبارشية شبرا الخيمة، قالت إن الترانيم هي سند وسط الأزمة التي نمُر بها، مؤكدة أن شركة بافلي فون عودت الأقباط على الجديد منذ أن أخرجت للنور فيلم البابا كيرلس، وأبونا عبد المسيح المناهري، وأبونا اندراوس الصموئيلي، وأبونا عبد المسيح الحبشي، وأم الغلابة، وألبومات المرنمة فاديا بزي الأحدث، متمنية أن تقدم العديد من الإصدارات الروحية التي تفيدهم- بحسب تعبيرها.