أعراضه وطرق الانتقال.. أستاذ مناعة يفجر مفاجأة عن فيروس "هانتا" المميت

توك شو

ارشيفية
ارشيفية


قال الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة، إن الصين أعلنت اليوم عن ظهور حالات مصابة بفيروس هانتا، لافتًا إلى أن هذا الفيروس ليس جديدًا، وموجود منذ فترة كبيرة جدًا، وينتقل عن طريق الفئران والقوارض. 

وتابع "مصباح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن هذا الفيروس يسبب الالتهاب الرؤى الحاد، ونوع من الحمى التي تشكل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في الجسم مع نزيف، وفشل كلوي يؤدي إلى الوفاء، ونسبة الوفيات به 38%. 

ولفت إلى أن هذا الفيروس يموت كل عام في أمريكا والصين الآلاف، ولذلك لا يعرف سبب إعلان الصين عن هذا الفيروس، خاصة أنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر بشكل سهل مثل فيروس كورونا. 


وكتبت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية في تغريدة نشرتها اليوم على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تُوفي شخص من مقاطعة يونان أثناء عودته إلى مقاطعة شاندونج للعمل على متن حافلة مستأجرة يوم الاثنين وتم إجراء اختبار لـ32 شخصًا كانوا على متن الحافلة". 

وعلى الرغم من كونه مميتًا، فإن فيروس "هانتا" ينتقل بشكل رئيسي من خلال القوارض وبقاياها وبولها، ويسبب الفيروس متلازمات المرض لدى البشر ومع ذلك، نادرًا ما ينتقل من شخص لآخر.

ولا ينتقل المرض عن طريق الهواء ويمكن أن يصيب الأشخاص فقط إذا لامسوا بول القوارض أو برازها أو لعابها وأقل حدوثًا عن طريق لدغة من القوارض المصابة.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على موقعها الإلكتروني أن فيروسات هانتا هي عائلة من الفيروسات تنتشر بشكل رئيسي عن طريق القوارض ويمكن أن تسبب متلازمات أمراض متنوعة لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن تتسبب هذه الفيروسات في أمراض مختلفة بما في ذلك متلازمة فيروس هانتا الرئوية والحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية.

وعند الإصابة بفيروس "هانتا"، يشعر الشخص بالمرض في فترة من أسبوع إلى خمسة أسابيع من تواجده حول الفئران الحاملة للفيروس.

وسيكون لدى الأشخاص المصابين بفيروس "هانتا" في البداية حمى وآلام شديدة في العضلات وإعياء. وبعد بضعة أيام، سيصعب عليهم التنفس، وأحيانًا، يعاني المرضى من الصداع والدوار والقشعريرة والغثيان والقيء والإسهال وآلام في المعدة. وعادةً لا يعانون من الرشح أو التهاب الحلق أو طفح جلدي.