البرلمان الأوروبي يعلن تسجيل أول حالة وفاة بـ"كورونا"

عربي ودولي

البرلمان الأوروبي
البرلمان الأوروبي



أعلن البرلمان الأوروبي، مساء اليوم الإثنين، أنه سجل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، موضحاً أن المتوفي من بين "العاملين الخارجيين".

وبالرغم من عدم إعلان البرلمان اسم الموظف، لكن مصدر برلماني قال لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية: إن "المتوفي إيطالي الجنسية ويعمل في قسم تكنولوجيا المعلومات في البرلمان الأوروبي".

وأصيب عدد من الموظفين داخل البرلمان الأوروبي وعلى رأسهم كبير المفاوضيين ميشيل بارنييه، وخضع المصابون إلى حجر صحي كامل، وعلق البرلمان بعض نشاطاته تفادياً لتفشي الفيروس.

وسلجت معظم البلدان الأوروبية إصابات ووفيات جراء فيروس كورونا، الذي تفشي في إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا وغيرها من القارة العجوز.

وفي وقت سابق اليوم، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.