المجلس الملي يشيد بإجراءات الدولة المصرية لمواجهة كورونا

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى


أصدر المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس بيانا رسميا أكد خلاله متابعته بتقدير عميق وإعجاب شديد القرارات التى تتخذها مؤسسة الرئاسة المصرية وحكومتها من أجل مواجهة هذا وباء كورونا الخطير الذى يجتاح مصر والعالم كله، موضحا أن هذه القرارات فيها حكمة ووعى بمصالح البلاد والعباد على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والصحية.

وقال المجلس الملى للأقباط إنه يثمن ويبارك بشده قرار المجمع المقدس للكنيسة المصرية الأرثوذكسية برئاسة صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتعليق القداسات وكافة الأنشطة الكنسية الروحية والإجتماعية والرياضية فى أرجاء الوطن.

وأوضح المجلس، أن هذه القررات تساهم فى تحقيق الأهداف اﻹحترازية التى تتخذها الدولة حفاظا على صحة وسلامة الوطن ونتوجه بالدعاء إلى الله لنكون جميعا على قلب رجل واحد.

كانت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس قد اجتمعت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح السبت الماضى، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19. 

وأصدرت اللجنة بيانًا، جاء نصه: في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.

ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا: غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، يسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.