مغامرة "الفجر" داخل المتحف الكبير.. إجراءات طبية مشددة ضد كورونا

أخبار مصر

مغامرة الفجر
مغامرة الفجر


التقطت كاميرا بوابة "الفجر" الإلكترونية عددا من اللقطات للاحترازات والتأمينات الجارية في المتحف المصري الكبير، ضد فيرس كورونا، والذي يعتبر أحد أهم المشروعات القومية المصرية.

وكان أحد أبرز المشاهد هو توقيف محرر الفجر من قبل الأمن قبل الدخول وأصبح هناك إجراءً زائدًا وهو الكشف بالأجهزة الطبية الحرارية والتي يقوم بها طبيب متخصص، هذا الإجراء تكرر عند الدخول للمتحف، ثم عند الدخول لمنطقة المكاتب الإدارية، وكذلك عند المغادرة.

وعن تلك الإجراءات، قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، إن إجراءات السلامة الصحية في المتحف تتم بنسبة تدقيق 100%، ولا نسمح بأي مخالفة في هذا الشأن فصحة العاملين تأتي في المقام الأول.

وأشار مفتاح في تصريحات إلى "الفجر"، إلى أنه يتم فحص كل العاملين أثناء دخولهم صباحًا وانصرافهم مساءً، وبلا أي استثناءات بواسطة ترمومتر الحرارة "الليزري"، وذلك لرصد أي إصابات من أي نوع، من ارتفاعات درجات الحرارة.

ولفت مفتاح إلى أن إجراءات التمام التي كانت تجرى يوميًا تم إلغاؤها، حيث كانت تؤدي تجمع العمال بكامل عددهم في حيز واحد وهم ما يخالف السلامة الصحية وتم وضع لافتات "ممنوع المصافحة" وبالتالي فممنوع أي تلامس جسدي من أي نوع، وهو الأمر الذي أصبح ضروريًا خلال الفترة الحالية لتجاوز أزمة كورونا.

وعن عمليات التطهير والتعقيم، قال اللواء عاطف مفتاح، إنه يتم تطهير وتعقيم المتحف كاملًا من الداخل والخارج يوميًا قبل دخول العمالة لبدء العمل، ثم أثناء فترات الراحة والتي تم تقسيمها إلى ثلاث فترات لضمان توزيع الكثافات، وعدم التكدس، كما يتم التطهير والتعقيم بالكامل بعد انتهاء العمل يوميًا، والتي تتم وفقًا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير باستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان.

وأكد مفتاح أن مصر بكامل أجهزتها وبتنسيق كامل تنفذ خطة محكمة للسيطرة على الفيروس، متابعا: نحن في المتحف الكبير جزء صغير منها، ولكننا ندرك مسؤوليتنا أمام المجتمع، ولن نسمح بأي تهاون يؤدي لإصابات لا قدر الله، حيث يمثل المتحف الحلم المصري نحو المستقبل، والذي يتم فيه العمل على قدم وساق وبشكل علمي مهني يقدم صحة المواطن أولًا.

وبدأت وزارة السياحة والآثار، صباح اليوم أعمال تعقيم وتطهير عدد من المتاحف الاثرية على مستوى الجمهورية؛ ضمن حملة الوزارة، للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس، وذلك في متاحف، المصري بميدان التحرير، ومتحف الأقصر، ومتحف أسوان، ومتحف طنطا، والتي شملت تطهير وتعقيم جميع الأسطح والمداخل والمخارج وشباك التذاكر والممرات الداخلية والخارجية والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن والأبواب والمسطحات التي من الممكن ان يتكأ عليها الجمهور، إضافة إلى الحدائق الموجودة بالمتاحف وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان، كما تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة علي جميع العاملين.

وشدد بيان الوزارة على أن الإجراءات تمت وفقا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير باستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تستمر أعمال التعقيم والتطهير طوال فترة الإغلاق والتي ستدوم حتى نهاية شهر مارس الجاري.

هذا وشددت وزارة السياحة والآثار على جميع العاملين في المكاتب التابعة للوزارة وللهيئة بالمطار الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية واستخدام القفازات والكمامات وخاصة في التعامل مع السائحين والجمهور، كما حرصت على لقاء السائحين للاطمئنان على إجراءات سفرهم قبل مغادرتهم مطار القاهرة.

وأطلقت الوزارة حملة توعية حيث قامت بطباعة 1000 بوستر تتضمن الإرشادات الوقائية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم وضعها أمام بوابات دخول جميع المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية.

وتأتي تلك الحملة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان في إطار حرص الوزارة على سلامة العاملين والزائرين المصرين والأجانب للمتاحف والمواقع الأثرية والسياحية في أنحاء الجمهورية، للتوعية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، وفي ظل التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس.

كما تم توزيع أدوات وقاية وتعقيم "قفازات وكمامات ومواد مطهرة" على موظفي التذاكر والأمن بمنطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري بالتحرير، وقلعة صلاح الدين، ومنطقة آثار سقارة، كمرحلة أولى على أن يتم توزيعها على باقي المناطق تباعًا.

كما تم تطهير وتعقيم المباني الإدارية الخاصة بالوزارة في العباسية والجيزة والزمالك، وتطبيق توصيات وزارة الصحة والسكان بتنظيف الأسطح والأماكن بشكل دوري خلال اليوم لضمان سلامة الزائرين والعاملين، بالإضافة إلى توزيع القفازات والكمامات والمواد المطهرة على الموظفين المتعاملين مع الجمهور.