أستاذ إعلام: هناك آلة شيطانية خبيثة تحاول استغلال أزمة كورونا بالبلد

توك شو

بوابة الفجر


أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام، أن هناك آلة شيطانية خبيثة تحاول استغلال كافة الظروف لإثارة الهلع والبلبلة داخل المجتمع المصري.

وأضاف "علم الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أننا نواجه جائحة كورونا والتغيرات المناخية خلال الفترة الحالية، ودائمًا الشائعات تستغل الظروف البيئة الموجودة، ومروجي شائعات زلزال الفيوم استغلوا فترة التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد وأزمة السيول التي شهدناها خلال الفترة الماضية لإقناع المواطنين بالشائعة، مطمئنا المواطنين أننا لدينا معهد قومي للبحوث الفلكية يمتلك شبكة قومية لرصد الزلازل والتنبؤ بها.

وتابع أستاذ الإعلام، ان هذا الشائعات تحدث حالة من الذعر لدى المواطنين، مناشدًا المواطنين بالحصول على المعلومات من المصادر الرسمية والمتخصصة، موضحًا أن الشرطة نجحت في احتواء الموقف وطمأنة المواطنين؛ لكونهم الاكثر قدرة على النزول، مع نفي مركز معلومات مجلس الوزراء والجهات المختصة للشائعة، مضيفًا للمصريين توقعوا مزيد من الشائعات خاصة بالطبيعة والتغيرات المناخية والصحة خلال الفترة القادمة. 

وسادت حالة من الهلع والذعر بين الأهالي بمدينة طامية والقرى والتابعة لها بمحافظة الفيوم، عقب انتشار شائعات بين المواطنين عن وقوع زلزال مدمر في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين.

وأكد عدد من الأهالي أنهم اضطروا إلى الخروج من منازلهم والمبيت وسط الخلاء، وفي الزراعات، عقب تردد شائعات تحذيرية بقوة عن طريق استخدام مكبرات الصوت بالمساجد لحثهم على الخروج من منازلهم قبل حدوث هزة أرضية في الثالثة من منتصف ليل الاثنين الماضي.

وقام العديد منهم باصطحاب متعلقاتهم الشخصية وماشيتهم خارج المنازل تحسبًا لوقوع هزة أرضية.

من جانبها، جابت حملة مكبرة من قوات مركز شرطة طامية العديد من القرى والعزب لطمأنه الأهالي، ونفي ما تردد من إشاعات عن وقوع هزة أرضية وحثهم على عودتهم إلى منازلهم وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، كما تكثف أجهزة البحث الجنائي بمركز شرطة طامية جهودها لضبط المسؤولين عن ترويج هذا الإشاعات وبث الرعب بين المواطنين.

ونفت غرفة طوارئ ديوان محافظة الفيوم حدوث زلزال، وكلفت الأجهزة الأمنية بمركز طامية بسرعة السيطرة على الموقف وتهدئة المواطنين وإقناعهم بالدخول بأطفالهم ونسائهم إلى المنازل، مؤكدين لهم بأنها مجرد إشاعة.