لمواجهة كورونا.. الأقباط يرفعون الصلوات من المنازل والكنيسة تبث خدمتها على الانترنت

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


في ظل تفشي وباء كورونا المستجد، في أغلب دول العالم، والتي أثر بالسلب علي العديد من الدول التي عانت منه وسجلت عدد وفيات أكثر من 5 الألآف شخص بجانب الألآف من المُصابين، وفي مقابل الإجراءات الإحترازية المُتفق عليها عالميًا، إتخذت مصر هذه الإجراء للتصدي لهذا الفيروس القاتل.

وقامت المؤسسات الدينية بالأمس، بإغلاق الكنائس والمساجد خشية من وقوع إصابات أخرى وتنفيذًا لقرارات رئاسة الوزراء التي يمتد الي 15 يومًا من الحظر.

وأطلق الأقباط حملة لرفع الصلوات من المنازل، حيث دشن بعض الكهنة من الأقباط الأرثوذكس جروبات علي مواقع التواصل الإجتماعي دعوا خلالها برفع الصلوات الجماعية من أجل أن يرفع الله تفشي وباء فيروس كورونا المستجد عن البلاد.

وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عظة الأربعاء، لأول مرة بدون شعب، تحدث خلالها عن الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، وحث خلالها الجميع برفع الصلوات والتضرع الي الله من منازلهم.

وأوضح قداسته، أن هذا الفيروس ضعيف للغاية وإنتشاره هي فترة إستثنائية في حياة البشر، لافتًا الي أنه لايتحدث عنه من الناحية العلمية ولكنه يتطرقه من ناحية لقاء روحي.

وألقى القس مكاري يونان، راعي الكنيسة المرقسية الكبري، عظته الأسبوعية، الجمعة، عبر شبكة الأنترنت وفضائية الكرمة بدون شعب، ووصف أن كل إنسان من كل شعب ولسان وقبيلة هو محبوب لدي الله.

ودشن القس بولس نظير ثابت، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا انطونيوس للأقباط الأرثوذكس، بأبوشوشة – شمال نجع حمادي، جروب علي شبكة الواتس أب، طالب فيها الجميع برفع الصلاة الموحدة منها صلاة نصف الليل.

حيث عقد عظته العامة عبر مقطع فيديو مٌسجل بثته عبر خدمة الواتس اب، حث خلالها جموع الأقباط برفع الصلوات المستمر حتي أن تعبُر بلادنا من هذه المحنة بسلام.

بيما القى القس ممدوح توفيق، راعي الكنيسة الخمسينية بأسيوط، عظته الأسبوعية، عبر حسابة الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" قال فيها: اننا نشكر الله لاجل نعمته الإلهية ليحفظنا من أجل المرض الذي أتى إلى بلادنا، كما نشكر الهنا من أجل مجهود قيادات الدولة، مؤكدًا أن الله سوف يرفع هذا الوباء من وسطنا وعن بلادنا.

كانت الكنائس المصرية بجميع طوائفها، قد إتخذت قرارات بإغلاق الكنائس وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث اتخذت القرار الإنجيلية ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية.