الغرفة الصينية: 80% من مستلزمات الانتاج في مصر تأتي من بكين

الاقتصاد

المصانع الصينية
المصانع الصينية


قال ضياء حلمي، الأمين العام للغرفة التجارية المصرية الصينية، إن مصر تعتمد في قطاعتها المختلفة الخاصة بمستلزمات الانتاج على الصين بنسبة 80%، مشيرًا إلى أنه ليس قلقًا على العلاقات المصرية الصينية، ويتوقع أن تتعافى الصين من أزمة فيروس كورونا، والتاريخ يؤكد ذلك.

ولفت "حلمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن الصين بدأت الآن تتعافي بشكل يفوق تصور البعض، لافتًا إلى أن إدارة الصين لأزمة فيروس كورونا كان بها تفوق كبير للغاية.

ولفت إلى أن الحكومة المصرية أبلت بلاءً رائعًا في ادارة أزمة فيروس كورونا، مضيفًا أن العلاقات لمصرية الصينية ستسمح لتعافي العلاقات المصري بشكل أكبر من العلاقات الصينية الأوروبية.


أعلنت الصين، أنها بدأت المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح مضاد لفيروس كورونا لبمستجد "كوفيد - 19"، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس.

ويأتي ذلك، بعدما ذكر مسؤولو صحة أمريكيون خلال الأسبوع الماضي، أنهم بدأوا تجربة لتقييم لقاح محتمل في مدينة سياتل.

هذا وبدأت الجهود الصينية لإنتاج لقاح في يوم 16 مارس الجاري، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية في بدء التجارب، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية العام، وذلك بحسب سجل التجارب السريرية في الصين بتاريخ يوم 17 مارس.

وقال موظف مشارك في المشروع، في وقت سابق من اليوم: إن "المتطوعون للمرحلة الأولى من التجارب بدأوا في تلقي اللقاح"، مضيفًا أنه سيتم اختبار المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما، في 3 مجموعات؛ حيث سيتم إعطاؤهم جرعات مختلفة، وفقًأ لوكالة "فرانس برس".

وجميع من يخضع للاختبار من سكان مدينة ووهان الصينية، التي ظهر فيها الفيروس القاتل أول مرة أواخر العام الماضي، كما تعمل شركات الأدوية ومختبرات الأبحاث حول العالم بكل جهدها في محاولة التوصل إلى لقاح، ولا توجد حاليا أي لقاحات أو علاجات معتمدة للفيروس القاتل، الذي أدى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 13 ألف شخص حول العالم.

وتأتي الإعلانات عن تجارب اللقاح وسط تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول الفيروس؛ حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضب بكين بالحديث عن "الفيروس الصيني".

ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، مقال رأي الأسبوع الماضي، قالت فيه: إن "تطوير لقاح معركة لا تستطيع الصين تحمل خسارتها".

إلا أنه يتوقع أن يستغرق التوصل إلى لقاح وقتًا، وقد يستغرق اللقاح الأمريكي المرشح عامًا آخر إلى 18 شهرا، قبل أن يصبح متاحا، ويمر العلاج المضاد للفيروسات "ريمديسيفير" الذي تصنعه شركة "غيلياد"، التي مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، في المراحل النهائية من التجارب السريرية في آسيا، وقال الأطباء في الصين إنه "أثبت فعاليته في مكافحة الفيروس".

لكن التجارب العشوائية فقط هي، التي ستسمح للعلماء بمعرفة ما إذا كان هذا العلاج مفيدًا حقًا، أو ما إذا كان المرضى سيتعافون من دونه.

هذا وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.