كنائس سوريا ولبنان تعلق جميع الصلوات

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قرر رؤساء الكنائس المسيحية في سوريا ولبنان، تعليق جميع الطقوس والصلوات والقداسات وكافة الأنشطة الكنيسة، بناءًا على تعليمات الحكومات للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد.

وقالت الكنائس في بيانها، اليوم السبت: نصلي كي يرأف الله بنا ويهدي الجميع إلى التعقل وحسن التصرف ويشدّد جميع الكوادر الصحية التي تقوم بخدماتها ويشفي جميع المصابين في كل العالم، ونتوجه إلى أبنائنا:
1- بضرورة التقيد الكامل بالتعليمات الصحية الرسمية.
2- بتعليق كافة الخدمات والصلوات العامة بما فيها القداديس في كلّ الكنائس من تاريخه وحتى إشعار آخر.
3- بإقامة الجنازات في كنائس المدافن حصراُ (إن وجدت) بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبل التعازي.
4- بإيقاف كافة الاجتماعات والأنشطة من أمسياتٍ ورحلاتٍ وكرامس واحتفالاتٍ ومعارض ومسابقات وغيرها.
5- بالابتعاد عن كل أنواع التجمعات والتزام البقاء في المنازل، وذلك للوقاية من خطر الوباء مكثفين الصلوات حفاظًا على سلامتهم وذويهم.
هذا مع تكرار الدعاء بحفظهم وسلام العالم أجمع.

وفي نفس السياق، قرر البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، غلق جميع الكنائس وتعليق كافة الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية بها.

وقال " ثيودروس الثاني"، في بيان له، السبت: من مٌنطلق مسؤوليتنا الوطنية والكنائسية قررت بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وقصر الجنازات على أهل المتوفى فقط، وغلق جميع قاعات العزاء والأفراح.

واتخذت الكنائس المصرية بجميع طوائفها قرارات بإغلاق الكنائس وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث اتخذت القرار الإنجيلية ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية.

فيما اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت؛ لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وتحول انتشار مرض إلى وباء حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.

وأحدث فيروس كورونا (كوفيد 19) هلعا واسعا حول العالم، وسط شائعات غير دقيقة حول سبل الوقاية من العدوى التي أدت لوفاة الآلاف حتى اللحظة.