لبنان.. إصابة الوزير السابق محمد الصفدي بفيروس "كورونا"

عربي ودولي

الوزير السابق محمد
الوزير السابق محمد الصفدي



كشفت الوزيرة اللبنانية السابقة فيوليت خير الله، مساء اليوم السبت، عن إصابة الوزير السابق محمد الصفدي، الذي كان مرشحا لتولي رئاسة الوزراء مؤخراً، بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19).

وقالت خير الله: إن "الصفدي في حالة جيدة، آملة في أن ينضم قريباً إلى لائحة المتعافين من الفيروس"، مؤكدة على أنه تم إبلاغ كل الموظفين والأصدقاء والأقارب، الذي اختلطوا به كي يحجروا أنفسهم.

كما أوضحت أنها تخضع للحجر المنزلي للمدة الصحية المطلوبة، علما أن نتيجة فحوصاتها جاءت سلبية.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت بعد ظهر اليوم، عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 206 حالات.

ولفتت الصحة اللبنانية إلى أن هذه الأرقام تشير إلى بدء مرحلة الانتشار، وعليه تشدد الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية، بخاصة الالتزام بالحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن.

وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت، في 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس، الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، أكثر من 284 ألف، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 11.800 ألف شخص حول العالم.

وقالت منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الجمعة، إن "عدد الحالات الموثقة المصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم بلغ أكثر من 200 ألف حالة"، موضحة أن ذلك "يجب أن يكون مؤشراً لضرورة العمل على الحد من تفشي الفيروس، والتعجيل في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية".

وذكر المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم بجانب المتحدثين باسم عدد من وكالات الأمم المتحدة في جنيف، أنه "حتى مساء أمس الخميس الموافق 19 من مارس الجاري، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 200 ألف حالة؛ حيث إنه في الأشهر الثلاثة الأولى بلغ العدد 100 ألف وفي غضون 12 يوماً فقط زاد 100 ألف أخرى".

وأكد ليندماير، على أنه "يجب أن ينصبّ التركيز على إبطاء التفشي، وهذا يسلط الضوء على تطبيق حزمة من الإجراءات الشاملة، تبدأ بالاختبار والاختبار ثم الاختبار"، مشدداً على ضرورة تحديد الحالة وإلا فإن الإجراءات ستكون عقيمة، وبنفس القدر من الأهمية ينبغي تتبع المخالطة.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه العديد من الدول تتمثل في عدم وجود كمية كافية من الاختبارات، لافتاً إلى أن منظمة الصحة تستمر في العمل مع جميع الدول؛ لضمان قيامها بإجراء الاختبارات، وحتى الآن شُحن 1.5 مليون اختبارات تشخيصية إلى 120 دولة.