سويسرا تعلن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا"

عربي ودولي

علم سويسرا
علم سويسرا



أعلنت وزارة الصحة السويسرية، مساء اليوم السبت، أن "عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ارتفع إلى 6100 حالة، أي بزيادة نحو 25% عن أمس، فيما وصل عدد الوفيات إلى 56 شخصا".

وقالت الصحة السويسرية: إن "المستشفيات في إقليم تيسينو المتاخم لحدود إيطاليا (الأكثر تضررًا في أوروبا) تواجه ضغطاً شديداً".

وأوضح مدير قسم الأمراض المعدية بالمكتب الاتحادي للصحة دانيل كوخ: أن "الوضع في تيسينو متأزم للغاية"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

هذا وسجلت سويسرا 1200 حالة إصابة جديدة خلال يوم فيما زادت الوفيات 13 حالة عن يوم أمس الجمعة، وتسلم الجيش السويسري 50 جهاز تنقية إضافياً ونشرها في تيسينو يوم أمس الجمعة؛ حيث تتسارع دول العالم لنشر المزيد من أجهزة ،التنفس التي قد تساهم في إنقاذ أرواح الحالات الحرجة المصابة بالفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت، في 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس، الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، أكثر من 284 ألف، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 11.800 ألف شخص حول العالم.

وقالت منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الجمعة، إن "عدد الحالات الموثقة المصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم بلغ أكثر من 200 ألف حالة"، موضحة أن ذلك "يجب أن يكون مؤشراً لضرورة العمل على الحد من تفشي الفيروس، والتعجيل في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية".

وذكر المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم بجانب المتحدثين باسم عدد من وكالات الأمم المتحدة في جنيف، أنه "حتى مساء أمس الخميس الموافق 19 من مارس الجاري، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 200 ألف حالة؛ حيث إنه في الأشهر الثلاثة الأولى بلغ العدد 100 ألف وفي غضون 12 يوماً فقط زاد 100 ألف أخرى".

وأكد ليندماير، على أنه "يجب أن ينصبّ التركيز على إبطاء التفشي، وهذا يسلط الضوء على تطبيق حزمة من الإجراءات الشاملة، تبدأ بالاختبار والاختبار ثم الاختبار"، مشدداً على ضرورة تحديد الحالة وإلا فإن الإجراءات ستكون عقيمة، وبنفس القدر من الأهمية ينبغي تتبع المخالطة.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه العديد من الدول تتمثل في عدم وجود كمية كافية من الاختبارات، لافتاً إلى أن منظمة الصحة تستمر في العمل مع جميع الدول؛ لضمان قيامها بإجراء الاختبارات، وحتى الآن شُحن 1.5 مليون اختبارات تشخيصية إلى 120 دولة.

كما حثّ الدول على التكيّف مع الواقع ومع قدراتها وإمكاناتها المتاحة للتعامل مع كل سيناريو مختلف، مرحباً بالتقارير التي تحدثت عن اعتزام المملكة المتحدة شراء اختبارات الأجسام المضادة.

وقال "نرصد بعض الناس لكن يفلت منا أيضا بعضهم "، مضيفا "الوضع سيتدهور قبل أن يتحسن لأن من الواضح أن (بعض) الناس أفلتوا".

وينتشر الفيروس في أفريقيا ببطء عنه في آسيا وأوروبا، لكن 36 دولة في القارة أبلغت عن 700 حالة إصابة في المجمل.