تصريح مهم للإدارية العليا بشأن طعن الطلاب على نتائج امتحاناتهم

حوادث

محكمة
محكمة


أكدت المحكمة الإدارية العليا، أن قاعدة "الطاعن لا يضار بطعنه" تسري على الدعاوى التي يرفعها الطلاب طعنًا على قرار إعلان نتيجة امتحاناتهم، وذلك حتى لا تكون تلك الطعون وبالًا على أصحابها، ما يؤدي عملًا إلى إججامهم عن اللجوء لساحات العدالة التماسًا لإنصاف يرونه حجب عنهم.

وأضافت أنه "ومن ثم لا يجوز تسوئ مركز الطالب في أية جزئية من جزئيات الامتحان، كما أن تعرض المحكمة لذلك يعتبر بداهة قضاءً بما لم يطلبه الخصوم".

جاء ذلك في حيثيات حكم المحكمة، بإلغاء قرار إعلان نتيجة طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق لعام 2015-2016، طعن على نتيجته لاستحقاقه درجات أكثر من الحاصل عليها، وعندما انتدبت المحكمة خبير لإعادة التصحيح،تبين استحقاق 6 درجات فقط في مادة طب الأطفال.

في حين فوجئ الطالب بخفض درجاته في مادة الباطنة 25 درجة، أي أنه حصل بالامتحان على درجات أكثر مما يستحق، لذلك رفضت المحكمة طلبه، فيما قبلت إلغاء نتيجته في مادة طب الاطفال فقط وإعطائه 6 درجات. 

واطمأنت المحكمة لتقرير الخبير والذي تضمن، استحقاق الطالب في مادة طب الأطفال علي درجات مقدارها (135) درجة بدلًا من (134) درجة وذلك في الورقة الأولي، وفي الورقة الثانية علي (91) درجة بدلًا من (86) درجة، أي أنه يستحق 6 درجات زائدة.

وأسفر إعادة التصحيح في مادة الباطنة إلي حصول الطالب في الورقة الأولى على (91.5) درجة من (140) درجة بدلًا من (102.5) درجة، وفي الورقة الثانية على (87.5) درجة درجة بدلًا من (89)، وفي الورقة الثالثة على (24.2) درجة من (40) درجة بدلًا من (36) درجة، أي أنه يستحق خفض درجاته 25 درجة.

وقررت المحكمة وفق ذلك رفض طلب إلغاء نتيجته في مادة طب الباطنة حتى لا يضار الطالب بطعنه، لأن تقرير الخبير خفض درجات الطاعن عما حصل عليه قبل إعادة التصحيح.

وفي سياق متصل، قام مجلس الدولة بتطهير مبنى المجلس وقاعات المحكمة، لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 60 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، تشمل الحالات 5 مصريين من بينهم "طبيب وممرضة"، و6 أجانب من جنسيات مختلفة.

ونوه بارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 39 حالة حتى اليوم، من أصل الـ60 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 29 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل حالة لأجنبي و28 من المصريين، بعضهم عائدين من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ولفت إلى وفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 60 عاما من محافظة الجيزة، كان عائدا من إيطاليا.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة هو 285 حالة من ضمنهم 39 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و8 حالات وفاة.

وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.