إمام مسجد يناشد المواطنين بعدم إقامة المأتم والأفراح خوفًًا من انتشار كورونا

توك شو

ارشيفية
ارشيفية


طالب ياسين عبد العاطي، إمام مسجد الناصرية في محافظة كفر الشيخ، المواطنين بعدم إقامة الأفراح أو المأتم أو سرادق العزاء، ويصبح الأمر قاصرًا على تشييع الجنازة فقط، حرصًا على سلامتهم من انتشار فيروس كورونا.

وأكد "عبد العاطي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر في القلب"، الذي يقدمه الإعلامي علاء أبو بكر، المذاع على فضائية "المحور"، اليوم الخميس، أنه يجب الوقوف مع الدولة صفًا واحدًا، وحماية أنفسنا من خطر الإصابة بكورونا، لافتًا إلى أنه منذ أيام أقيم أحد الأفراح لكن بعد ذلك الأهالي اخذت الحيطة والحذر ومنعت الأفراح، خاصة وأن تبادل القبلات والأحضان بين الأفراد تساعد على نقل الفيروس.

وأشار إلى أن الدولة اتخذت قرارا حكيمًا بمنع الاحتفال بالموالد ونحن على مشارف الإحتفال بمولد الإسراء والمعراج، واقتصار الأمر بإقامة حفل على التلفزيون.


يذكر أن الدكتور أحمد عسكر ماجيستير فى علم الجينات والأجنة، قال إن الكحة والبلغم وارتفاع حرارة الجسم والإرهاق والصداع والتهاب الحلق، كلها أعراض تتشابه مع المصاب بزلة البرد العادية والمصاب بفيروس كورونا، لكن الفرق الوحيد بينهم هو رشح الأنف.

وأوضح عسكر خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" على قناة "TeN"، أن نزلة البرد يصاحبها رشح الأنف بينما فيروس كورونا بها جميع الأعراض ما عدا رشح الأنف، مضيفا أن طرق نقل فيروس كورونا تحدث من خلال الاقتراب من شخص مصاب وكذلك رذاذ الكحة.

وحول علامات التعافي من الفيروس، أكد عسكر، أن علامة الشفاء من الكورونا هو عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام، وتترواح فترة العلاج حوالى 14 يوما، ويظل الفيروس داخل الجسم لمدة يومان بدون أى أعراض وأحيانا يظل فى الجسم بدون أعراض مدة أسبوعين أو أكثر وللأسف يظل المريض يعدى من حوله دون علمه.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بتخفيض عدد العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية، والذي يأتي ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونصت المادة الأولى من القرار على أن تسري أحكام هذا القرار على الموظفين العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات وأجهزة ومصالح حكومية ووحدات إدارة محلية وهيئات عامة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وللسلطة المختصة بكل جهة من هذه الجهات إصدار ما تراه من قرارات لازمة لحماية العاملين لديها والمترددين من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

ويستثنى من تطبيق أحكامه الموظفون العاملون بالمرافق الحيوية التي تحددها السلطة المختصة بكل جهة مثل (خدمات النقل، الإسعاف، المستشفيات، خدمات المياه، الصرف الصحي، الكهرباء) وتنظم السلطة المختصة بكل جهة العمل بهذه المرافق طبقا للقواعد التي تراها محققة للصالح العام، وتراعي التدابير الاحترازية المتطلبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.