عاجل | هل تتعرض مصر لزلزال كبير؟.. "البحوث الفلكية" تحسم الأمر
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حقيقة تعرض مصر اليوم لزلزال كبير.
وقال "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس: إن الشبكة القومية للزلازل عبارة عن 76 محطة على مستوى الجمهورية وتسجل جميع الحركات الأرضية الطبيعية والصناعية على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الشبكة ترصد يوميًا من 3-4 زلازل صغيرة غير محسوسة شدتها من 1 إلى 3.5 ريختر، وتتركز في البحر الأحمر وشمال الدلتا والبحر المتوسط، ولم يثبت وجود زلازل كبيرة في مصر سوى الزلازل التاريخية مثلما حدث في عام 1992 في منطقة دهشور، وكان بقوة 5.5 ريختر، وعام 1995 زلزال خليج العقبة.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا يوجد تنبؤ بالزلازل وإنما هناك دراسات للحد من المخاطر التي تنتج عن حدوث الزلزال.
وشدد على أن ما يتردد حول تعرض بعض المناطق لزلزال مثل مناطق العياط، وبني سويف والمنيا والفيوم، وحث المواطنين من خلال مكبرات الصوت في مساجد تلك المناطق على الخروج من البيوت إلى الزراعات ليس له أي أساس من الصحة، منوهًا بأن المعهد يصدر بيانات بشكل دوري للجهات المعنية لاتخاذ قرار حال وجود أي طارئ.
وكان الدكتور جاد القاضي، قد أكد في تصريحات صحفية، أن هناك بعض الشائعات حول احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض.
ونوه بأن المسافة بعيدة بما يكفي، ولكن بمنظور الفلك سيكون قريبا بما لا يضر بالأرض، فلا احتمالية للاصطدام مع الأرض مشيرًا إلى أن المعهد سيستعد لعمل احتفالية سيشاهد من خلالها الجمهور هذه الظاهرة، ولكن ذلك سيكون في حالة تحسن الوضع فيما يخص أزمة كورونا وسماح الدولة بإجراء الاحتفالية.
كما أوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية حقيقة ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الأرض ستتعرض لموجة من الأشعة الكونية الضارة يوم الجمعة الماضي الساعة 12:30، والتحذير من الاقتراب من التليفونات المحمولة أثناء تلك الفترة.
وأورد أن هذا الكلام عار عن الصحة ولا أساس له، ولم يتم رصد أي انبعاثات كونية، كما أنه لا توجد احتمالية لعواصف شمسية خلال تلك الفترة، حيث تشهد الشمس فترة هدوء نسبى خلال هذا العام، وغير متوقع حدوث أى انفجارات شمسية غير طبيعية.
وأردف أن المعهد يفتح أبوابه للرد من خلال قنوات الاتصال الرسمية للإجابة عن أى تساؤلات تخص تلك الظواهر الكونية، كما يرحب بزيارة المواطنين لمقره الرئيسي بحلوان والتعرف على الأنشطة العلمية والبحثية (فلك وجيوفيزياء) ودورها في خدمة المجتمع.
