مدير المرور يتفقد الخدمات على الطرق الصحراوية والسريعة

حوادث

مدير المرور
مدير المرور


أجرى اللواء علاء متولي، مدير الإدارة العامة للمرور، اليوم الخميس، جولة تفقدية على الخدمات المرورية على الطرق الصحراوية والسريعة والرابطة بين المحافظات؛ للتأكد من تواجد الخدمات بأماكنها، وتحقيق سيولة مرورية، تحسبا لحدوث أي حوادث مرورية أو كثافات على الطرق، حرصا على سلامة المواطنين.

وشدد مدير المرور، على ضرورة انتشار الأقوال الأمنية المزودة بسيارات الدفع الرباعي بالطرق، للحفاظ على أمن وأمان الطريق، فضلا عن نشر السيارات الحديثة المزودة بكاميرات؛ لمراقبة الحركة المرورية وضبط السيارات والمخالفات مع التنسيق مع غرفة عمليات الإدارة.

وأكد اللواء علاء متولي، تفعيل دور خدمة الإغاثة المرورية عن طريق تزويد وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة.

وأهابت الإدارة العامة للمرور، بقائدي المركبات، الالتزام بتعليمات رجال المرور حتى يعودوا إلى ذويهم سالمين.

وكانت محافظات الجمهورية، شهدت حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.

كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.