الخارجية الأمريكية تعلق خدمات منح التأشيرات في معظم الدول بسبب كورونا

شل فيروس لا يرى بالعين المجردة مناحي الحياة في واشنطن، حيث خلت الشوارع من المارة في موسم الربيع حيث تكتظ الشوارع بالسياح، وبقي موظفو الحكومة الفيدرالية في بيوتهم باستثناء الذين يعملون في القطعات الضرورية.

والتزم موظفو الحكومة بتوصيات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ناشد مواطنيه عدم التجمع أكثر من 10 أشخاص، وممارسة الحجر الصحي إذا شكوا بإصابتهم بفيروس كورونا.

ولاية واشنطن الأكثر تضررا بين الولايات الأمريكية كلها من فيروس كورونا المستجد، وتقع عند الحدود مع كندا، وسجلت فيها نصف الوفيات في البلاد تقريبا مع 55 حالة من أصل 115 شخصا.

ويذكر أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إن إدارته تعمل على توسيع إمكانية تقديم الرعاية الصحية عن بعد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وكان ترامب أعلن الإثنين، بدء مرحلة تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). 

وأكد ترامب أن المرحلة الأولى من تجربة تطوير لقاح ضد فيروس كورونا قد تستغرق شهرين.

وأشار ترامب إلى أن النتائج الأولية للتجارب السريرية لعلاج كورونا "واعدة"، مؤكدا أن بلاده تسيطر على معدل تفشي الفيروس.

وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة "تعتزم" بناء مستشفيات مؤقتة لمواجهة وباء كورونا، وألمح إلى إمكانية طلب مساعدة الجيش الأمريكي "لبناء منشآت موقتة للمرضى".

وتعكف إدارة ترامب، الساعي للفوز بإعادة انتخابه في 3 نوفمبر، على حزمة تحفيز تتجاوز التريليون دولار، تتضمن 50 مليار دولار لشركات الطيران التي تواجه شبح الإفلاس و250 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة.

وقال ترامب، محاطا بكبار مستشاريه في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، إن إدارته تدرس خطة لإرسال شيكات إلى الأمريكيين بقيمة ألف دولار، لمساعدتهم في تجاوز الأزمة، لكنه أضاف أن التفاصيل ما زالت قيد البحث.