167 ألف و515 إصابة حول العالم.. حقائق صادمة تكشفها الصحة العالمية عن كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حقائق صادمة تكشفها منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا القاتل، وكيفية انتقاله لشخص آخر، حيث تجاوز إجمالي المصابين نحو 167 ألفا و515 إصابة بفيروس كورونا في 150 دولة حول العالم، بينهم 6 آلاف و606 حالات وفاة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمكتب القاهرة والذي يبث عبر الإنترنت.

167 ألف و515 إصابة بكورونا حول العالم
أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: أنه تم تسجيل 167 ألفا و515 إصابة بفيروس كورونا في 150 دولة حول العالم بينهم 6 آلاف و606 حالات وفاة.

18 ألف و19 مصاب في الشرق المتوسط
وفي هذا الصدد، أشار مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن دول الإقليم أبلغت عن 18 ألفا و19 حالة مصابة بفيروس كورونا في 18 دولة، منها 1010 حالة وفاة حتى الآن في 7 دول.

لن يتوفر علاج قبل عام
بشأن ما يثار حول العلاج، أوضحت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية، أن هناك تجارب عالمية للوصول لعلاج للفيروس، ولكن هناك مراحل عالمية يجب أن يمر بها إنتاج اللقاح للاستخدام، متابعة: هناك مبادرات مبشرة لن تكون خلال شهر أو شهرين ولن يكون العلاج متوفر إلا في عام على الأقل.
 
انتقال العدوى بكورونا
حول انتقال العدوى بالفيروس، قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرزاز المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء، إلا حال كان المريض في أحد المستشفيات وتعرض لإجراءات تنفسية تصلح من وضعة إذا كان يعاني من مرض معين وكانت الأجهزة ملوثة بالفيروس.

وقال جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إن الدراسات التي أُجريت تؤكد أن الفيروس ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.

لا توجد نتائج نهائية لعلاج كورونا
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن هناك تنافس بين الدول الكبرى لإنتاج لقاح خاص بفيروس كورونا، لكن كلها محاولات ودراسات لإيجاد لقاح أو علاج ولم تصل بعد لنتائج نهائية تعتمد من منظمة الدواء الأمريكية.

إجراءات مصر للحد من العدوى 
قال الدكتور جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية، إن مصر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للحد من عدوى كورونا مع توفير قائمة بمستشفيات العزل مع تطبيق البرتوكول العلاجي السليم والمعتمد من المنظمة.

وأكد: أن اللاجئين في مصر والأجانب بشكل عام يعاملون معاملة طيبة ويتم علاجهم من فيروس كورونا وفق اللوائح الصحية الدولية ولا يوجد أي تفرقة بينهم وبين المصريين.