مسلسل "طه حسين" جسد معاناة كورونا

الفجر الفني

طة حسين
طة حسين


فيروس كورنا الذي انتشر في البلاد بعث إلى ذاكرة الجمهور الأوبئة التي أصابت العالم والأعمال المصرية التي قدمتها، ومن المسلسلات التي جسدت معاناة المواطنين تجاه الأوبئة مسلسل "طه حسين"، حيث ذكر المسلسل معاناة أهل القرية عندما جاءت الكوليرا تحصد أرواح الكثيرين من أهاليها. 

الأمر الذي تطلب أن يقرر الأخ الأكبر لطه حسين "محمود" الذي جسد دوره الفنان عماد رشاد، وهو طالب بكلية الطب أن يشارك في إسعاف أهل بلدته وهو الأمر الذي عارضه والده والذي يجسد دوره الفنان "يحيى شاهين" قائلا له: "محدش يخرج ولا يطلع، الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح، وده مش ريح ده وباء، طول ما إحنا في دارنا مش هيجيلنا عدوى لكن لوخرجنا هنموت زي اللي بيموتوا دول"، ليؤكد الابن أن هناك الكثير من الأطباء والممرضين يعملوا على مساعدة المرضى.

فيتابع والد طه حسين قائلا: "أن الأطباء الذين يشاركوا في مساعدة الأهالي هو دورهم وواجبهم ووظيفتهم".

ووجه كلامه لابنه: "لما تكبر في الطب أبقى أعمل اللي أنت عايزه وربنا قال: "لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

وبعد إلحاح شديد من الابن لأبيه يوافق الأب بكلمات مهزومة "خلي بالك على نفسك".

وبعد مخالطة الابن للمرضى يصاب هو الأخر بالمرض قائلا لوالده "ياريتني سمعت كلامك يابا"، ولم يكمل ليلته حتى توفى.