تعليق اجتماع البابا الأسبوعي وإذاعته من المقر البابوي

أقباط وكنائس

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


قرر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعليق اجتماع الأربعاء الأسبوعي حتى عيد القيامة المجيد، على أن يلقي قداسته العظة الأسبوعية في موعدها المعتاد من المقر البابوي بالقاهرة بدون حضور أحد، بدءًا من بعد غدٍ الأربعاء ١٨ مارس وحتى ٨ أبريل المقبل على الهواء مباشرة على القنوات الفضائية القبطية.

يأتي قرار قداسة البابا في إطار قرار الكنيسة بتعليق كافة الاجتماعات الكنسية لمدة أسبوعين للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت بيانا رسميا ونص البيان على الآتى: تضامنًا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعــــــــات للوقاية الصحية من فيروس كورونا الجديد COVID-19، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العمل بالقرارات التالية لمدة أسبوعين: تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة.

تابعت الكنيسة: تعليق كافة الأنشطة الكنسية التي بها تجمعات مثل (الحضانات – مراكز التأهيل – الرحلات...إلخ)، تعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية، من الممكن إقامة أكثر من قداس يومًيا تجنبًا للزحام وبالأخص أيام المناسبات والإجازات.

وأضافت، "الحرص قبل التوجه لحضور القداسات على التأكد من عدم الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو أعراض الأنفلونزا مع إحضار كل مصلي أدواته الخاصة (لفافة وزجاجة مياه وغطاء الرأس للسيدات)،مع مراعاة تقليل التصافح بالايدي بقدر الامكان وسنظل نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين "ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر آمين".

كما أعربت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر عن تقديرها الكامل لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم الأحد الموافق ١٥ مارس ٢٠٢٠، والتي جاءت في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات مُحتَمَلة لفيروس كورونا المستجد، وتوصي كنائسها بتأجيل أنشطتها والتجمعات كثيفة العدد.

وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "نوصي جميع كنائسنا بمختلف المذاهب الإنجيلية، بالالتزام بتعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، والتي تساهم في حماية المواطنين وعدم انتشار المرض"، مؤكدًا "أن هذا دورنا جميعًا".