"حميدتي" يكشف تفاصيل جديدة بشأن أزمة سد النهضة

توك شو

بوابة الفجر


قال الفريق حمدان دقلو حميدتي، النائب الأول لمجلس السيادة السوداني، إن مفاوضات السلام في السودان قطعت شوطًا كبيرًا في إطار المصالحة، مؤكدًا أن العلاقات مع مصر أزلية وأخوية وتاريخية ولا مفر منها، لافتًا إلى أنهم نقلوا للرئيس عبدالفتاح السيسي تحيات مجلس السيادة السوادنى وأعضاء المجلس.

وشدد "حميدتي"، خلال لقاء خاص مع فضائية "إكسترا نيوز"، مسا أمس الأحد، على أنهم يأملون في التوصل لاتفاق لا يضر حول سد النهضة.

وأضاف النائب الأول لمجلس السيادة السوداني، أن السودان جزء من سد النهضة، وستكون وسيطًا بين الأشقاء للوصول إلى اتفاق.

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  قد بحث أمس الأحد، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، في القاهرة، ملف سد النهضة الإثيوبي.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي أكد لحميدتي أن سياسة مصر دائما ما كانت سندا ودعما للسودان، خاصة خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة.

من جانبه، أشاد حميدتي بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به.

وأضاف، أنه تم استعراض تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى من قبل مصر.

وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، حميدتي، قد وصل القاهرة، مساء أول أمس السبت، في زيارة رسمية تستغرق يومين، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبحث حميدتي خلال الزيارة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاوين بين البلدين في مختلف المجالات، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تأتي الزيارة بعد أيام من زيارة قام بها اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية إلى السودان، للتباحث حول ملفات مشتركة بين البلدين.

وقبل أيام ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن دولة السودان رفضت مقترحا عربيًا بدعم مصر في ملف سد النهضة.

وأكدت الوكالة نقلا عن مصادر: أن الجانب السوداني أكد أن القرار ليس في مصلحته، رافضا إقحام الجامعة العربية في هذا الملف، وموضحا أن القرار قد ينتج عنه مواجهة عربية إثيوبية.