استاذ طب نفسي: ظهور فيروس كورونا يؤدي إلى التطهير الروحي

توك شو



قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا مطلوبة، لكن المبالغة في هذه الإجراءات أمر غير محمود، معقبًا: "كورونا لا أول ولا آخر وباء يمر بالبشرية".

وتابع "المهدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حصرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الوباء ينكسر بشكل تلقائي بعد فترة،فهي تمر بفترة صعود ثم فترة هبوط واختفاء حتى إذا لم يكن هناك علاج، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا لن يستمر حتى الأبد.

ولفت إلى أن محنة كورونا قد تتحول لمنحة، مشيرًا إلى أن الأسر بدأت تتقرب لبعضها بصورة أكبر، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي أدت للانشقاق بين أفراد الأسرة الواحدة.

وأشار إلى أن انتشار وباء مثل كورونا يؤدي إلى التفكير في الخالق، والتطهر الروحي والمراجعة، وهذا يخفف كثيرًا من القلق المرضى.

كان صرح الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت بؤرة وباء فيروس كورونا العالمى وذلك بعدما أعلنت العديد من الدول الأوروبية ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات أيضا وخرج مسؤولو الدول الأقوى ليعترفوا صراحة بشراسة الفيروس وتفشيه في بلادهم.

يذكر أن إيطاليا باتت من أكثر دول العالم تضررا بإصابات وصلت لأكثر من 15100 وفاة، تلتها إسبانيا بنسبة ارتفاع وصلت إلى 4200 إصابة و120 حالة وفاة، فيما سجلت فرنسا 2860 حالة وفي ألمانيا سجلت 2369 إصابة.

وأمام تلك الأعداد التي تتضاعف يوميًا تجري عمليات المراقبة على الحدود بين الدول الأوروبية ردًا على الانتشار السريع للفيروس.

فقررت كل من التشيك وأوكرانيا وسلوفاكيا إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يتمتعون بإقامة وألغت النمسا والمجر نظام العمل بفيزا شنجن اما مالطا فأصبحت تفرض على القادمين اليها حجرًا صحيًا.