النيابة العامة تحذر المنشآت التجارية من استغلال أزمة "كورونا"

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حذرت النيابة العامة المنشآت التي تمارس أعمالا تجارية من استغلال التداعيات الوقتية أو المعطيات الاستثنائية بممارسات مفتعلة تعطي انطباعا غير صحيح لأجل التحكم في أسعار السلع.

وقالت النيابة في بيان عبر حسابها على تويتر اليوم الأحد: "يحظر على المُنشآت التي تُمارس أعمالًا تجارية أو زراعية أو صناعية أو خدمية استغلال تداعيات وقتية أو أحداث عالمية أو مُعطيات استثنائية لأجل القيام بمُمارسات مفتعلة توجد انطباع غير صحيح، ومضللًا وتوحي بعجز غير حقيقي بشأن السلع أو الخدمات لأجل التحكم في الأسعار".

وأوضحت أن العقوبات على غير الملتزمين تصل إلى 10% من إجمالي قيمة المبيعات السنوي أو بغرامة لا تتجاوز 10 ملايين ريال عند استحالة تقدير المبيعات.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء السبت، تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، موضحة ان "الحالة الأولى لمواطن قادم من إيران، ومعزول حاليًا في منشأة صحية في الأحساء".

وأضافت الوزارة: وأن "الحالة الثانية لمواطن موجود الآن في الحجر الصحي، كان مخالطًا لحالة أعلن عنها سابقًا، وهو معزول في مستشفى بالقطيف، والحالتين الثالثة والرابعة لمواطنين من محافظة القطيف، قادمين من إيطاليا وإيران، وهما معزولان في منشأة صحية في القطيف، والحالة الخامسة لمواطنة موجودة في الحجر الصحي في جدة، وهي قادمة أيضًا من إيران".

كما ذكرت أن هناك 12 حالة إصابة بفيروس "كورونا" موجودة في الرياض، تشمل 3 حالات لمواطنين كانوا مخالطين لحالات أعلن عنها سابقًا، وحالة لمقيم أمريكي كان مخالطًا لحالة أعلن عنها سابقًا، و3 حالات لمواطنين قادمين من بريطانيا، و4 حالات أخرى لمواطنين قادمين من فرنسا، فضلًا عن حالة لمقيم فرنسي قادم من فرنسا عن طريق الإمارات.

وأفادت بأن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 103 حالات، كان قد تعافت منه حالة واحدة، وأن بقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، لافتة أن من بين تلك الحالات حالة كانت بوضع حرج وتحسنت اليوم، وتم رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.

وطلبت بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس "كورونا" الجديد، التواصل فورًا مع مركز "اتصال الصحة 937"، داعية إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.