عاجل.. السيسي يستقبل نائب رئيس المجلس السيادي السوداني

توك شو

بوابة الفجر


أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان.

كان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني قد وصل أمس إلى القاهرة في زيارة رسمية لمصر تستغرق يومين بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقد قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الجولة التي قام بعد بعدد من الدول العربية والأوروبية تهدف لتسليم رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقادة العرب ورئيس المفوضية الاوروبية والرئيس الفرنسي ماكرون؛ لشرح مسار التفاوض بشأن سد النهضة، والمسار الطويل من المفاوضات التي خاضتها مصر للتوصل للاتفاق النهائي في واشنطن، والتعنت الإثيوبي في المفاوضات.

وأضاف "شكري"، خلال تصريحات صحفية، أن الجولة كانت مناسبة طيبة لشرح كافة التفاصيل والحديث عن الأسلوب الأمثل للتضامن بين الدول الشقيقة ومصر، والخطوات التي يمكن القيام بها لدعم الموقف المصري وحث الجانب الإثيوبي للعودة للمفاوضات، بالحث أو استخدام بعض الأدوات لديهم. 

وتابع وزير الخارجية، أن هناك علاقة تاريخية تربط مصر بالأشقاء العرب، ونتوقع أن ينهضوا للدفاع عن الموقف المصري، وهناك تفهم أوروبي لخطورة الوضع وتداعياته وما يمكن أن يسفر عنه من توتر في منطقة شرق إفريقيا.

وأوضح، أنه سيقوم بجولة إفريقية بزيارة لكينيا والكونغو والنيجر وجنوب السودان، وهناك زيارات لنائب الوزير ومساعد الوزير لشئون الإفريقية لباقي الدول الإفريقي حول سد النهضة، مشددًا على أن المباحثات مع الجانب الإثيوبي حول سد النهضة متوقفة تمامًا حاليًا، منوهًا بأن هناك أطروحات في الإعلام من الجانب الإثيوبي بها كثير من المغالطات وطرح الأمور بغير حقيقتها، ولكن هناك تواصل دائم مع الولايات المتحدة الراعية لهذا الاتفاق والتي أكدت عملها على انتهاء توقيع الجانبين الإثيوبي والسوداني على الاتفاقية.

وقد عقد شكري، جلسة مباحثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث سلمه الرسالة الموجهة من السيسي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تطورات سد النهضة، مشددا على أهمية قيام فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي ببذل جهودها لدفع إثيوبيا للتوقيع على اتفاق ملء وتشغيل السد حفاظًا على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي.

وتناول الوزيران سُبل دفع علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في شتى المجالات، والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا على أهمية استمرار وتيرة اللقاءات رفيعة المستوى خلال المرحلة القادمة.