"الصرف" تكشف عن رقم مرعب لحجم المياه التي سقطت على القاهرة

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة، إن المياه عادت للمنطقة الشرقية من القاهرة بشكل طبيعي بعد انتهاء موجة الطقس السيىء التي تعرضت لها البلاد، بينما ستعود المياه إلى المنطقة الجنوبية بنهاية اليوم.

وأشار "حسن"، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، إلى أنه كان هناك تنسيق كامل بين شركة المياه والأجهزة المعنية لمواجهة أثار الطقس السيىء، معقبا: "الناس كلها كانت في الشارع.. والمواطنين كانوا متعاونين".

وأضاف رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة، أنه فوجىء ببعض المواطنين يوزعون وجبات غذائية على العمال أثناء عملهم في الشارع، مؤكدا أنها لفتة طيبة تدل على معدن الشعب المصري.

وكشف "حسن"، أن حجم مياه الأمطار التي تساقطت على القاهرة الكبرى يوم الخميس الماضي وصلت إلى 5 مليون متر مكعب، معقبا: "ده رقم مرعب بالنسبة لشبكات الصرف".

وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.

كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.