ضحايا الكهرباء يتساقطون.. وفاة 3 وإحتجاز 3 بمستشفيات بني سويف

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


لقي 3 أشخاص مصرعه وأصيب 3 آخرين، في أماكن متفرقة، بمحافظة بني سويف، السبت، إثر إصابتهم بصعق كهربائي، بسبب مياه الأمطار، الناتجة عن موجة الطقس السيئ التي عاشتها المحافظة، خلال اليومين الماضيين. 

وفي قرية "بني قاسم" التابعة لدائرة مركز ببا، جنوب المحافظة، لقي "سمير ع.ب.ع" 23 سنة، بدون عمل، مصرعه، صعقًا بالكهرباء، أثناء قيامه بإصلاح لمبة إنارة أعلي تكعيبة عنب داخل منزل.

وفي قرية "كوم الرمل" بناحية دشطوط، التابعة لمركز سمسطا، غرب المحافظة، لقي "أنور ع.ع" 55 سنة، مصرعه، صعقًا بالكهرباء، أثناء محاولته توصيل ممارسة كهرباء لمنزله، وتوفي أثناء نقله للمستشفى المركزي.

وفي قرية " دشاشة" بناحية دشطوط، التابعة لمركز سمسطا، غرب المحافظة، لقي الطفل "يوسف إ.ا" 7 سنوات، مصرعه، صعقًا بالكهرباء، أثناء قيامه باللهو ما أشقائه وأقاربه، داخل منزل الأسرة.

كما أصيبت "إيمان م.ص" 27 سنة، ربة منزل، بصعق كهربائي، أثناء قيامها بتنظيف منزل أسرتها، بقرية الإمام، التابعة لدائرة مركز ناصر، وتم نقله للمستشفى المركزي، في حالة فقدان للوعي، وتم إسعافها بقسم الاستقبال بالمستشفى، وحالتها الآن مستقرة.

وأصيب "أحمد ح.ج" 16 سنة، مقيم مدينة ناصر، شمال بني سويف، بصعق كهربائي، وتم نقلته بمعرفة أهليته لمستشفى ناصر المركزي، فاقدًا للوعي، وقّرر أطباء المستشفى دخوله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، للاطمئنان على حالته.

كما أصيب "حسني ع.م" 52 سنة، عامل، مقيم قرية بني خليفة، بدائرة مركز ناصر، شمال بني سويف، بصعق كهربائي، ونقلته سيارة الإسعاف رقم (1857) إلى مستشفى ناصر المركزي، لتلقي العلاج اللازم، وحالته الآن مستقرة.

يُذكر أن محافظة بني سويف، شهدت، خلال يومي الخميس والجمعة، موجة من الطقس السيئ، تساقط الأمطار الغزيرة مصحوبة أتربة كثيفة أثرت على الطرق الصحراوية والزراعية، وكذلك موجة من الرعد والبرق، تسببت حدوث ماس الكهربائي ببعض أعمدة الإنارة والمنازل القديمة، ما دفع مسؤولي المحافظة لقطع التيار الكهربائي عن بعض القرى والمدن، حفاظًا على أرواح المواطنين.

وتواصل سيارات الوحدات المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، شفط وكسح المياه من الشوارع الرئيسية والمناطق التي بها تجمعات لمياه الأمطار، لتسيير حركة السير أمام المارة والسيارات، بعد أن أصيبت بالشلل التام، نتيجة تجمعات المياه والبرك الطينية، وأغلقت المحلات التجارية ومواقع الخدمات أبوابها، فيما أغلق الأهالي النوافذ بالمنازل والوحدات السكنية.