العناني يشكر رجال الآثار الإسلامية وشارع المعز.. تعرف على السبب

أخبار مصر

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة


وجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الشكر للعاملين بالآثار الإسلامية، وخاصة منطقة الجمالية والقاهرة التاريخية، وذلك على ما بذلوه من جهود خلال اليومين الماضيين وسط الأجواء الممطرة. 

جاء ذلك خلال جولة قام بها العناني في شارع المعز السبت، حيث رافقه، العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، والعميد هاني ممدوح مساعد الوزير للشئون المالية، والدكتور أحمد عبيد مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والدكتور محمود عبد الباسط مدير عام القاهرة التاريخية، وشريف فوزي منسق عام شارع المعز، ومحمد أبو سريع مدير عام منطقة الجمالية. 

وتفقد الوزير متحف النسيج المصري ومجموعة السلطان قلاوون، والتي تراكمت بالقرب منها خلال اليومين الماضيين مياه الأمطار، وتم كسح وشفط المياه تماماً أمس وعودة المنطقة لما كانت عليه، ووجه العناني الكلام إلي محمد أبو سريع قائلًا: "أشكركم علي تعبكم وأنكم كنتوا بتشيلوا المياه بإيديكم"، فيما رد أبو سريع قائلا: "ده شغلنا ومهمتنا أننا نحافظ علي الآثار لنكمل بتوجيهات حضرتك ما تقوم به الوزارة من دور مهم في ذلك".

كما وجه وزير السياحة والآثار الشكر لفريق العمل بشارع المعز وعلي رأسهم شريف فوزي المنسق العام للشارع، حيث قام بدور كبير في المتابعة مع مسئولي القاهرة التاريخية والجهات المعنية لإزالة وشفط المياه من الشارع.

وخلال الجولة اطمأن العناني من الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية علي حال الآثار في الشارع وما إذا كانت تعرضت لأي أضرار أو شروخ،وأكد له رئيس القطاع أنه حتى الآن لم تحدث أي أضرار، ورغم ذلك فإنه هناك متابعة لما بعد انتهاء الموجة الممطرة لبيان ما إذا كانت هناك أضرار أم لا. 

وتجول، بمجموعة السلطان قلاوون ومتحف النسيج ومقعد الأمير ماماي السيفي ومجمل الشارع بشكل عام وأصدر عددًا من التوجيهات بخصوص ضرورة تشكيل لجان متابعة لجميع المباني الأثرية خلال الأسبوعين القادمين لمواجهة أي تداعيات.

وشهد شارع المعز لدين الله الفاطمي على مدار أمس الخميس، عمليات شفط مياه واسعة قامت بها سيارات المياه للأمطار التي تجمعت في الشارع، بتنسيق كامل وتعاون كبير بين إدارات السياحة والآثار والداخلية والصرف الصحي، وإدارة القاهرة التاريخية وتفتيش آثار الجمالية، واستمرت عمليات شفط المياه حتى صباح أمس اليوم الجمعة.

وكانت مصر قد شهدت على مدار مساء أمس الخميس، وصباح اليوم الجمعة، هطول الأمطار بشدة، مما أدى لتجمعها بكثرة، وحصلت "الفجر" على عدد من اللقطات للعمل الجاري منذ الصباح في الشارع المعز.

وعن شارع المعز لدين الله الفاطمي، فهو يعتبر أكبر متحف أثري مفتوح بالعالم وهو الشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية، ومدينة القاهرة هي المدينة التي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر.

وجاء تصميمها على شكل حصن، بأسوار منيعة، وبوابات ذات طابع حربي، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

وشارع المعز لدين الله الفاطمي هو شارعها الرئيسي وبعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي.

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان.

ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي. وشهد شارع المعز لدين الله الفاطمي على مدار أمس الخميس، عمليات شفط مياه واسعة قامت بها سيارات المياه للأمطار التي تجمعت في الشارع، بتنسيق كامل وتعاون كبير بين إدارات السياحة والآثار والداخلية والصرف الصحي، وإدارة القاهرة التاريخية وتفتيش آثار الجمالية.