أهالي قرية منشأة السلام يستغيثون بمحافظ الدقهلية من محاصرة مياه الأمطار لمنازلهم

محافظات

 قرية منشأة السلام
قرية منشأة السلام


وجه أهالي قرية منشأة السلام التابعة لمركز منية محلة الدمنة، بمحافظة الدقهلية، استغاثة عاجله للدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، بسبب تراكم مياه الأمطار في جميع شوارع القرية، ومحاصرتها لمنازلهم، ما تسبب في إعاقة حركة السير تمامًا داخل الطرق الرئيسية بالقرية، وذلك في غياب تام للمسئولين بمركز ومدينة منية محلة الدمنة التابع لها القرية، والمنوط بهم متابعة حال القرى والمراكز وتوفير سبل الدعم من آلات ومعدات لشفط مياه الأمطار المتراكمة من الشوارع. 

وقال السيد إبراهيم أحد أهالي القرية إن المياه الأمطار قد حاصرت منازلنا جميعًا، بل وصلت أيضا للمقابر، ولا يوجد أي جرار لشفط المياه منذ بداية موجه الطقس السيئ التي ضربت البلاد علي مدار اليومين الماضيين، وعلي الرغم من التوجيهات التي أصدرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لجميع قطاعات الدولة بمواجهة موجه الطقس السيئ، إلا أنه لم يتحرك أي موظف من المحليات أو مركز مدينة منية محلة الدمنة التابع لها القرية لاغاثتنا بالرغم من كثرة النداءات التي وجهها أهالي القرية لهم. 

وتابع شوارع القرية الرئيسية ومدخلها الرئيسي المؤدي لبلدتين جميعها تتراكم فيها المياه حتى الآن، ونناشد السيد محافظ الدقهلية بمحاسبة المقصرين وسرعة التدخل واصدار تعليماته لمركز ومدينة منية محلة الدمنة لتسيير جرار لشفط مياه الأمطار من قرية منشأة السلام، وتمهيد الطرق الرئيسية للقرية حتي نستطيع الخروج من المنازل والذهاب لأعمالنا.

كانت محافظات الجمهورية، شهدت حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.