بسبب 'كورونا'.. مذكرة لرفع بصمة الصحفيين من المؤسسات

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


يتقدم عدد من الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، غدًا الأحد، بمذكرة رسمية للنقيب ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة؛ لمطالبتهم بالتفاوض مع المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والحزبية، وذلك لرفع البصمة عن الزميلات الصحفيات "الأمهات"، وجعل العمل من المنزل لذات المدة، بهدف توفير الحماية للأبناء من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك لتوفير رعاية لهم.

وأطلق الزملاء الصحفيون، حملة توقيعات للمذكرة التي سيتقدمون بها غدًا لمجلس النقابة، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا وسريعًا من أعضاء الجمعية العمومية.

وجاء نص المذكرة كالتالي:

السيد نقيب الصحفيين/ ضياء رشوان
تحية طيبة وبعد

نظرًا لما تمر به البلاد في تلك الأوضاع الصعبة والتي دفعت رئيس الجمهورية باتخاذ قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين لحماية الأطفال والشباب من الإصابة بفيروس كورونا، نطالب سيادتكم بالتفاوض مع المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والحزبية وذلك لرفع البصمة عن الزميلات الصحفيات "الأمهات"  وجعل العمل من المنزل لذات المدة بهدف توفير الحماية للأبناء من خطر الإصابة وكذلك لتوفير رعاية لهم.

وكان قد اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، ووجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، اعتبارًا من غد الأحد، وذلك في إطار خطة الدولة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

ووجه الرئيس السيسي، بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا.

مؤتمر لرئيس الوزراء بشأن تطورات 'كورونا'

وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة أعلنت منذ ظهور فيروس كورونا أن هناك 3 سيناريوهات جاهزة للتعامل مع الوضع، موضحًا أن ظهور باخرة الأقصر كانت نقطة التحول في ظهور فيروس كورونا في مصر.

وأشار "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، والإعلام، مساء السبت، أن عدد الإصابات في مصر بدأ يزداد في صورة يومية، كاشفا أن إجمالي عدد الإصابات 109 ومنهم من تحولت نتائجه إلى سلبية، مؤكدًا أن نسب الإصابة في مصر مازالت محدودة.

وأضاف رئيس الوزراء، أنه تم رصد نحو 4 حالات في مدارس مخالظة لحالات إيجابية لفيروس كورونا، موضحًا أن قرار إغلاق المدارس والجامعات يعد إجراء احترازي، وحفاظًا على الأرواح، وللحد من الاختلاط، حيث أن 25% من الشعب المصري في الجامعات والمدارس.