المنوفية: نحاول الوصول لأعلى درجات رضا المواطن

توك شو

بوابة الفجر


قال معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية، إن المحافظة بأجهزتها المختلفة بذلت مجهود كبير لمواجهة موجة الطقس السيىء، وتخفيف أثاره على أهالي المحافظة.

وأشار "حجازي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنه فور الإبلاغ بتعرض البلاد لأمطار شديدة تم رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى، وتفعيل غرفة عمليات، وإلغاء كافة الراحات للعاملين في المرافق الحيوية.

وأضاف المتحدث باسم محافظة المنوفية، أن رجال المحليات وشركة المياه متواجدون حتى الآن في الشوارع لرفع كميات مياه الأمطار، مؤكدا أن قرى المحافظة تأثرت بشكل كبير، حيث أن البنية التحتية تحتاج إلى إصلاح، منوها بأنه تم توزيع 612 معدة موزعة على مراكز المحافظة لمحاولة الوصول لأعلى درجات رضا المواطن.

وتابع أنه جاري حصر كل الخسائر بالمحافظة نتيجة موجة الطقس السيىء، وسيكون هناك إجراء مع المضارين.

وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.

كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.