كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بالذكرى الـ49 لتأسيس مكتب التعليم الديني

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، اليوم السبت، بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس مكتب التعليم الديني في حمص، حيث ترأس جاورجيوس "أبو زخم" متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القدس الإلهى صباح اليوم في كاتدرائية القديسين الأربعين شهدا، إذ قام بمشاركة "جاورجيوس" لافتة من مراكز التعليم الديني في كافة المدينة والريف.

فى سياق أخر ترأس جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي"سبت الراقدين" في كنيسة القديس نيقولاوس فيروزة.

وفي ختام القداس قال واعظًا ومعزيًا: "أيها الأحباء، نؤمن أننا نشترك مع أحبائنا الراقدين في الرب، عندما نتناول جسده ودمه الكريمين".

وأضاف: ربنا كريم ويعطينا هذه النعمة، أننا نحن الأحياء الباقين علينا أن نحفظ الود ونكون أوفياء للذين سبقونا ورحلوا، وقد أصبحوا الآن في الرحمة والراحة والفرح والطمأنينة والسلام بعد أن انتقلوا من هذه الحياة، هذا هو إيماننا وعلى هذا الأساس نحن نصلي وكلنا رجاء أن الله لن يخيّب رجاءنا على الإطلاق".

وتابع: "نحن نعيش هذا الأمر على أساس أننا سلّمنا أحبّاءنا لرحمة الله الغنية العظمى، ونحن نقول في صلواتنا وفي الترنيمة التي نرددها (مع القديسين أرح يا رب أرواح عبيدك) مما يعني أننا قد رفعناهم من هذه الأرض إلى حياة القداسة مع المخلّص، والرب الذي علّمنا وقال لنا: كونوا قديسين كما أن أباكم السماوي قدوس
لذلك نحن نؤمن أننا قد جعلناهم في مصافِّ القديسين، ومع الأبرار والصالحين"، وتقول الترنيمة أيضًا: "حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهّد".

وقال: "هنا الوجع والحزن والتنهّد، هنا يتنهَّد الإنسان على ضعفه البشري وعلى خطاياه وعلى كل ما يقترفه في هذه الدنيا، ولذلك لديه فرصة ليتوب ويعود من خلال الصوم الأربعيني المقدّس ونحن نتهيّأ لقيامة الرب من بين الأموات".

وأضاف: "هناك لا وجع ولا حزن ولا تنهّد، هناك مع القديسين، هناك الحياة الحقيقية، تلك الحياة التي يتحقق فيها خلاصنا ويتحقق فيها أيضًا ارتباطنا الحقيقي مع الرب المخلّص لأنه علّمنا أنه هو الرأس ونحن الجسد، هو الكرمة ونحن الأغصان، وعلى هذا الأساس نجتمع ونصلي".