إيران تعلن الموافقة على إرسال صندوقي الطائرة المنكوبة إلى أوكرانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، موافقة هيئة الطيران المدني الإيرانية على إرسال الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة الأوكرانية".  

وأضاف فرهاد بارفاريش رئيس وفد إيران للمنظمة، إن الهيئة الإيرانية دعت دولا أخرى مهتمة للمشاركة في قراءة البيانات". 

وتنهي الخطوة الإيرانية جمودا دام شهرين بخصوص مصير تسجيلات الطائرة المنكوبة التي أسقطها الجيش الإيراني في الثامن من يناير، مما أدى لمقتل 176 شخصا كانوا على متنها.  

وواجهت إيران مطالبات دولية متزايدة لتقديم مزيد من المعلومات حول الظروف التي أدت إلى إسقاط رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية 752 في يناير الماضي.

ورفضت طهران في السابق تسليم الصندوقين الأسودين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها سمحت في وقت لاحق بمشاركة خبرائها في التحقيقات.  


وتعيش الأوساط الإيرانية على وقع صدمة إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 شخصا، التي اعترف الحرس الثوري بمسؤوليته عنها. 

وحاولت إيران في البداية التعتيم على إسقاطها طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية التي أقلعت من مطار طهران الدولي، قبل تحملها المسؤولية قائلة إن الحادث وقع "عن طريق الخطأ"، وسط شكوك دولية بشأن صحة الرواية الرسمية التي قدمتها طهران. 

ويذكر أن قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن إيران "ليست لديها خطط الآن" لإرسال الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الأوكرانية التي تحطمت بعد إقلاعها من طهران في وقت سابق من هذا الشهر إلى أوكرانيا أو أي دولة أخرى.

ونقلت الوكالة عن حسن رضايفار رئيس مكتب التحقيق في الحوادث التابع لمنظمة الطيران المدني الإيراني قوله: "سنحاول فك شفرة الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران.. خياراتنا التالية هي أوكرانيا وفرنسا، لكننا لم نتخذ قرارا بشأن نقلها إلى دولة ثانية".

وتواجه إيران مطالبات دولية متزايدة لتقديم مزيد من المعلومات حول الظروف التي أدت إلى إسقاط رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية 752 في وقت سابق من هذا الشهر.

وتتناقض التصريحات التي نشرتها وكالة أنباء "إرنا"، اليوم الأحد، مع تصريحات لوكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية، أمس السبت، عندما قال رئيسيفار إن الصندوقين الأسودين لن يتم فك شفرتهما في إيران وسيتم نقلهما إلى أوكرانيا تماشيا مع طلب من المسؤولين في كييف.