البابا تواضروس: 8 خطوات يصعد خلالها الإنسان إلى جبل الرب

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية اليوم، إن البعض لا يريد الصعود إلى جبل الرب وهناك من يستصعب الطريق وهناك من يريد أن يصعد ويشجع الآخرين، متابعا: من سيكون له نصيب في السماء؟ ففي هذه الصورة الجميلة هناك نوع من المنافسة، كلنا نحب المنافسة وحياتنا على الأرض صورة من هذا، فمن يصعد إلى جبل الرب؟.

وأضاف البابا تواضروس: هناك ٨ خطوات من خلالها يصعد فيهم الإنسان إلى جبل الرب "بقلب طاهر، وشفتان نقيتان ونفسًا مستنيره، ووجه غير مخزي، ولكن ماذا يجعل الوجه مخزي وخجلان ويقول "للجبال والأكام غطينا من وجه الجالس على العرش؟".

تابع: خطية الإنسان فعندما اخطأ آدم وحواء"سمعا صوت الرب ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبأ آدم وامراته من وجه الرب الإله، والحقد والحزن في قصة قايين حين لم ينظر الله لقربانه" ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جدًا وسقط على وجهه" وهذا الحقد هو الذي جعله يقتل أخوه ويرتكب أول جريمة قتل في تاريخ البشرية.

وأختتم: عبادة الأوثان ففي حياتنا الكثير من الأوثان (الموبيل) من أكثر الأوثان لأنه صار متحكم فيك جدًا، وصار اهتمامك بالموبيل أكثر من اهتمامك بالإنجيل وهناك مرض اسمه "مرض الخوف من فقدان الموبيل" هناك أوثان في حياتنا، انتبه أيها الحبيب "يخزى كل عابدي تمثال منحوت المفتخرين بالأصنام " هناك من يفتخر بموديل أو سعر الموبيل، فالإنسان الذي يعيش في المكر والخبث: نجد ملامح وجهه مخزيه ويظهر على عينيه وفمه واتجاهات نظرته.