برلماني يطالب بزيادة الإنفاق على البحوث الزراعية

أخبار مصر

محمد عبد الله زين
محمد عبد الله زين الدين


أكد محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية تطوير الأبحاث الزراعية وزيادة الإنفاق عليها لحماية الإنتاج النباتي من الإصابة بالمسببات المرضية المؤثرة على خفض الإنتاج "كمًا ونوعًا".

وقال في بيان اليوم الثلاثاء: إن ذلك يأتي من خلال وقف زحف المسببات المرضية الممنوع دخولها إلى البلاد عن طريق الحجر الزراعي أو استخدام أحدث التقنيات العلمية التطبيقية المستخدمة في المكافحة سواء كانت زراعية أو حيوية أو كيميائية آمنة مع الاستعانة بنظام الإنذار المبكر في التنبؤ بالأمراض أو باستخدام أحدث تقنيات "النانو تكنولوجي"، والمواد المتقدمة أو من خلال إنتاج أصناف نباتية مقاومة للأمراض بالتعاون مع المعاهد البحثية المعنية.

وأوضح أهمية البحث العلمي في إيجاد الحلول التقنية والاقتصادية للزراعة والحلول التي يتبناها البحث العلمي ترفع من مستوى إنتاجية الموارد الزراعية كالماء والأرض والأيدي العاملة إلى مستويات البلدان المتقدمة، ففي الدول العربية نصف معدل الإنتاجية في الدول الأوروبية.

وأشار إلى أهمية استخدام الهندسة الوراثية للنهوض بالمنتج الزراعي وزيادة إنتاجية المزروعات مع خفض احتياجاتها الغذائية، ما يقلل معدل التلوث البيئي وذلك بتقليل استخدام المبيدات الحشرات والأعشاب الضارة والأسمدة، ويحسن قدرة النباتات للنمو تحت ظروف بيئية قاسية كالملوحة، الجفاف، الحرارة وغيرها.

ونوه برفع القيمة الغذائية للمحاصيل برفع محتواها من الفيتامينات والأحماض الأمينية للمساعدة في القضاء على سوء التغذية والأمراض المرتبطة بنوعية الغذاء، هذا بالإضافة إلى تعديل القدرة الإنتاجية لبعض النباتات لإنتاج المواد الكيماوية للاستعمالات الصناعية والطبية كإنتاج اللقاحات.

وأردف أن البحث العلمي يشكو من عدة عوامل لرفع التحديات الحالية والمستقبلية للقطاع كشحه الموارد والتقلبات المناخية وتقلبات الأسعار العالمية ومن بين أهم هذه العوامل قلة التمويل حيث لا تتعدى نسبة الاعتماد المخصص للبحث العلمي الزراعي مقارنة بالناتج الخام الزراعي ٢% في كل الدول العربية.

وطالب بمزيد من الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الزراعة، مع نقل خلاصة البحوث التطبيقية للفلاح المصري مباشرة وتقديم حزم من التوصيات التي تراعي الحفاظ على سلامة الإنسان ونظافة البيئة.