قائد قوات خفر السواحل بحضرموت يكشف لــ"الفجر" كيف استطاعوا الحد من عمليات التهريب

تقارير وحوارات

المقدم سالم عوض النموري
المقدم "سالم عوض النموري"


قال قائد قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت المقدم "سالم عوض النموري" ، بالنسبة للدعم الأخير من التحالف العربي ممثله بدولة الإمارات العربية المتحدة، هو دعم ليس وليد اللحظة، فمند تحرير ساحل حضرموت في24من أبريل 2016كان لدولة الامارات العربية المتحدة، الباع الأكبر في تأسيس قوات خفر السواحل ورفدها بالعتاد والكادر البشري والزوارق، وبداية الدعم كان بعدد 15 زورق بحري وتدريب الافراد ع سواقة الزوارق وأجهزة الرادار وغيرها. 

وأضاف النموري في حديث خاص لــ"الفجر"، أنه في ظل قيادة خفر السواحل استلم 16 زورق بحري مجهز بأحدث الأجهزه الحديثة من GBSورادارات، وعمل خطة انتشار بدأت بالقطاع الشرقي الذي كان عباره عن معبر تهريب الممنوعات في السابق، واستطعوا بهذا الانتشار من الحد من عمليات التهريب بشتى انواعها، وقسموا منطقة اختصاص قوات خفر السواحل بساحل حضرموت إلى أربعة قطاعات:

◄القطاع الأول ويمتد من منطقة حضاتهم وهي آخر قرية لمحافظة حضرموت وتحد محافظة المهرة وحتى منطقة رأس باغشوه ونشرنا فيها 8زاورق بحريه. 

◄ القطاع الثاني ويمتد من منطقة رأس باغشوه وحتى مديرية الشحر وأيضاً تم توزيع فيها 8 زوارق بحرية . 

◄القطاع الثالث يمتد من الشحر وحتى مدينة المكلا، وأيضاً تم توزيع فيه  8زوارق بحرية.

◄القطاع الرابع والأخير وهو الذي يمتد من المكلا وحتى رأس الكلب غرباً"او بما يسمى بالقطاع الغربي"،وتم توزيع عدد  4زوارق في هذا القطاع، بالإضافة إلى زورقين إخلاء وانقاذ، وبهذا الانتشار تكون قوات خفر السواحل قادرة ع حماية هذا الشريط الساحلي الذي يقدر بأكثر من 150 ميل بحري، وتأمينه والدفاع عنه حتى عمق 12 ميل، وتأمين جميع السفن والابوام والعباري المغادره والواصله الى موانئ حضرموت.

وحول أبزر الإنجازات للسلطة المحلية بحضرموت تحت قيادة المحافظ اللواء الركن البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، قال  إن انجازات المحافظ البحسني كثيره ولاتحصى ولايسعني المجال لذكرها، وانما على سبيل المثال :-

◄تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة، وتحرير وادي المسيني، ومعركة الجبال السود. 


وأضاف بأن هناك العديد من الدورات مثل دورات ضباط، ودورات صف ضباط. ورفد قيادة المنطقه العسكرية الثانية بأكثر من  30000ألف جندي من أبناء حضرموت وتأهيلهم، وكذلك افتتاح كلية الشرطة في حضرموت يعتبر انجاز عظيم، وخطة الإنتشار الأخيرة للواء الاحقاف مع قوات خفر السواحل للقطاع الشرقي، التي حققت نجاحات باهرة للقضاء على القرصنة والتهريب.