رئيس الفضاء المصري يفجر مفاجآت وتفاصيل جديدة عن الوكالة.. ويؤكد: 2019 عام السعد على مصر (حوار)

تخطو مصر خطوات سريعة في شتى المجالات لتواكب عمالقة الدول المتقدمة، وذلك من خلال عدد من المشروعات القومية والمؤسسات العلمية التي تم إنشاءها على أعلى مستوى، يقودها مصريون مؤهلون بأعلى الدرجات العملية، فكانت وكالة الفضاء المصرية التي يرأسها الدكتور محمد القوصي، خير مثال على قدرة مصر على دخول عالم الفضاء المعقد، وإليكم تفاصيل ونص الحوار:

ما عدد الأقمار الصناعية التي أطلقتها الوكالة وما هي أنواعها؟
العام السابق كنا نسميه "عام السعد على مصر في مجال الأقمار الصناعية"، فمصر أطلقت قمر الاستشعار في فبراير 2019م، وهذا قمر لديه دقة تصوير عالية، وأطلقت "ديبا 1" قمر اتصالات وإنترنت وذلك خلال شهر نوفمبر 2019، وهذه الأقمار التي اطلقتها مصر، أما الوكالة فقد أطلقت قمر من نوعية "الكيوبسات" في أغسطس 2019 وأطلقت قمر آخر أيضا من نوعية "الكيوبسات" في نوفمبر 2019، وهذان القمران تم إطلاقهم من محطة الفضاء الدولية، وتتميز هذه الأقمار عن غيرها أنها تصنيع وتصميم بخبرة مصرية بنسبة 100%، ماعدا الإطلاق التي تولته جهة الإطلاق من محطة الفضاء الدولية.

ما هو دور مصر في وكالة الفضاء الأفريقية؟
الوكالة الأفريقية ستكون موجودة في مصر من خلال الاتحاد الأفريقي، ومصر ستكون المشرفة والمسيرة لهذا النشاط، ومقرها سيكون في المدينة الفضائية.



هل يوجد برتوكولات تعاون رسمية بين هذه الدول فيما يخص تناول الخبرات؟
نحن نسير في اتجاهين؛ اتفاقيات مع دول، ودعوة أشخاص مهمين في مجال الفضاء، ونرسل في نفس الوقت عناصرنا لتبادل الخبرات والكورسات.



هل يوجد تعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجال الفضاء؟
فتحنا اتصالات بيننا وبين وكالة ناسا، ويوجد بها قسم للتعاون الدولي، فالوكالة تتعاون بين دول عديدة ليست الرائدة فقط في مجال الفضاء، بل الناشئة والواعدة أيضا، لأن ناسا تحب التواجد في وكالات الفضاء الناشئة. 



متى سيكون لدى مصر منصة للإطلاق؟
مصر لديها متخصيين في مجال الصواريخ سواء في ميكانيكا الصواريخ وتوجيه الصورايخ ومعظمهم من الكلية الفنية العسكرية، ومستواهم العلمي متقدم جدا، إنما ينقصنا متخصصين في عملية الإطلاق نفسه، وحاليا يوجد دراسة أن يكون لمصر إمكانية إطلاق اقمار صناعية، لأن قانون إنشاء الوكالة يتضمن نصًا أن يتم إطلاق الأقمار من الأراضي المصرية.