بعد إعدامه.. خبراء يكشفون مصير جثة الإرهابي هشام عشماوي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أُغلقت صفحة الإرهابي هشام عشماوي، بتنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم الأربعاء، بعد ارتكابه نحو 54 جريمة إرهابية، وأزهق أرواح الكثيرين الأبرياء، ولكن يظل التساؤل الحائر حول مصير جثته.

إعدام عشماوي شنقا
أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أنه تم صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عشماوي، شنقا، نظرا لأنه خرج من الخدمة بالقوات المسلحة المصرية.

وكان المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، نشر صورة للإرهابي هشام عشماوى بالبدلة الحمراء " بدلة الإعدام"، على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى.

وكانت المحكمة العسكرية للجنايات قد قضت بحكمها في القضية رقم (1 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكري والشهيرة إعلاميا بقضية " الفرافرة " في جلسة يوم 27 نوفمبر الماضي، بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقا.

مقابر خاصة
ويقول هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه في العادة تدفن الجثة بمعرفة الأجهزة الأمنية وبمقابر خاصة كما جرى في جثامين الإرهابيين الذين اغتالوا الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله.

وأضاف "النجار"، في تصريحاته الخاصة إلى "الفجر"، أن هذا يرجع لاعتبارات أمنية ولخطورة الإرهابي هشام عشماوي وضلوعه في عمليات قتل وتفجيرات فائقة الخطورة، علاوة على تشكيله تنظيم إرهابي يعمل بين ليبيا ومصر غرضه استهداف استقرار مصر وأمنها لصالح وحساب قوى خارجية.

تسلم الجثة لأهله
بينما أوضح أحمد عطا الباحث في منتدى الشرق الأوسط، أن هشام عشماوي جثته ستسلم لأهله بعد إعدامه، لأنه مجرم وتمت محاكمته جنائيا، ليس بن لادن الذي قتله الأمريكان وتخلصوا من جثته حتى لا يكون رمزا للمجاهدين.

وتابع عطا، في تصريحاته الخاصة ل"الفجر"، أنه حال رفض أهل عشماوي تسلم جثته، سيدفن في مقابر الصدقة.

مقابر الصدقة
ووفقا للرأى القانوني، فإن تنفيذ حكم الإعدام على هشام عشماوي، تم صباح اليوم الأربعاء، ولكن مصير جثته، يكون إما بتسليم لأقاربه حال موافقتهم على استلامها، أو دفنه بمقابر الصدقة حال رفضهم استلام الجثة.

جرائم عشماوي الإرهابية الكثيرة قادته إلى المحاكمة، حيث صدر بحقه في ديسمبر 2017م، حكمًا غيابيًا بالإعدام رفقة 10 آخرين من قبل المحكمة العسكرية في قضية "أنصار بيت المقدس 3" التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية.

كما تم محاكمته في القضية المتهم فيها مع 212 متهمًا من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، أمام محكمة جنايات القاهرة، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة والتي حكمت بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي.