خروج مطار النيرب العسكري السوري عن الخدمة عقب استهدافه

ويحتدم الصراع في مدينة إدلب السورية شمالا، بعد قتل 33 جنديا تركيا إثر غارة، في أكبر خسارة عسكرية تتكبدها أنقرة منذ عام ٢٠١٦. 

وتمثل إدلب في الآونة الأخيرة معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا.

وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة 2018.

وخلال فبراير/شباط الماضي، اقترب الجيش السوري من نقاط المراقبة التركية بإدلب واشتبك مع عناصرها.

السيطرة السورية على مواقع مراقبة عسكرية تركية في إدلب وتحطيم معدات وآليات عسكرية وقتل جنود وموالين لها، أغضبت أنقرة التي شنت بدعم فصائل سورية موالية لها هجوما واسعا على جنوب شرقي المحافظة. 

العملية العسكرية التركية ضد إدلب عارضتها روسيا، مؤكدة أن تنفيذها في المنطقة سيكون "أسوأ سيناريو" وسيكون من حق الجيش السوري الرد على الانتهاكات.

ومنذ ديسمبر الماضي، يشن الجيش السوري عملية عسكرية في إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.