بعد افتتاحه شاهد الصور الأولى من داخل متحف الغردقة
اصطحب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار سفراء وقناصل دول العالم في جولة حرة داخل متحف الغردقة، قبل افتتاحه.
ورافقت كاميرا الفجر وفد السفراء والأمين العام حيث التقطت عدد من الصور لمنطقة خدمات الزوار والاستقبال والبازارات، ثم عدد من الصور لروائع المتحف من الداخل.
وشهد الجولة سفير دولة اليابان، وسفير دولة صربيا، وسفير دولة جورجيا، والمستشار الثقافي البلجيكي، وسفير دولة استراليا، و 12 سفيرًا آخر.
وقام وزيري بشرح معالم المتحف المختلفة وسيناريو العرض الخاص به، حيث يقوم عرض متحف الغردقة يقوم على ثلاث قيم هم الجمال والرفاهية والترفيه عبر العصور، والمتوافرة بشكل كبير في الحضارة المصرية القديمة، حيث أن مداها الزمني كبير للغاية، معقبة: اخترنا مع فريق العمل القطع الأثرية المناسبة لقصة المتحف والتي تتحدث عن الجمال في مصر القديمة.
وكل فاترينة لها قصة، فالجمال هو أعلى صفة في الحضارة سواء كان ملموسًا أو غير ملموس وهذه هي فلسفة إنشاء المتحف، والتي سعينا لإظهارها عبر سيناريو العرض والقطع الأثرية التي يتضمنها".
وأول ما سيستقبل الزائرين في المتحف، هو لوحة للملك تحتمس الثالث، وهي ملونة ويظهر فيها وهو يقدم لسيدة، والفكرة هنا أن الرجل المصري كان يعشق الجمال الذي كان موجودًا من حوله.
ويظهر تحتمس الثالث وهو يقدم ميريت آمون وهي سيدة في كامل زينتها وتمثالها تحفة فنية رائعة، ثم نبدأ بعرض فلسفة الجمال وذلك بإبراز اهتمام المصري القديم بالعطور وزهرة اللوتس، وعرض قطع أثرية تؤكد ذلك خاصة اللوحات والنقوش الموجودة على جدران المقابر، فلوحات موائد قرابين عليها أشخاص يمسكون بزهرة اللوتس ويستنشقونها، وهو ما يعني أنه كان يحب الروائح الطيبة، وحرص أن يكون المكان دائمًا رائحته طيبة، وهو من جماليات المكان".
والمتحف يأخذ الزائر بعد ذلك لجمال العين، وكان الكحل يظهر جمالها، فحرصوا عليه، فالرجل كان حريص علي التزين وتحديد العين بالكحل، وكذلك المرأة بالطبع"، "فزينة العين كانت مهمة فهي ذات دلالة معبرة، وحتى الآن نجد المصريين حريصين علي وضع الكحل".
وأيضًا عرف المصري القديم الموسيقى، ولدينا في المتحف بعض الأدوات الموسيقية ولوحة لسيدات يحضرن حفلة، كما أن المصري القديم قدم المعبود "بس" وهو معبود الجمال والمرح".
يذكر أن متحف الغردقة هو أول متحف يتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص وسوف يتم افتتاحه صباح الغد السبت 29 فبراير بحضور وزير السياحة والآثار وعدد من السفراء.
