ماكرون يزور مستشفى باريس لعلاج فيروس كورونا

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مستشفى في باريس التي تعالج مرضى الفيروس التاجي في الوقت الذي تواجه فيه حكومته ضغوطًا لتظهر للبلاد أنها تتعامل مع المرض بشكل فعال.

ولقى شخصان مصرعهما بسبب فيروس كورونا حتى الآن فى فرنسا - سائح صينى مسن ومواطنة فرنسية تبلغ من العمر 60 عامًا. توفيت تلك الضحية البالغة من العمر 60 عامًا هذا الأسبوع في باريس، في المستشفى الذي زاره ماكرون اليوم. حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وافق ماكرون في الزيارة التي احتفظ بها سريًا من قبل قصر الإليزيه، وزيرة الصحة الفرنسي أوليفييه فيران.

وأصبحت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد أن أصبحت إيطاليا المجاورة جبهة جديدة في الحرب العالمية لاحتواء تفشي المرض، ومن المقرر أن يزور ماكرون إيطاليا في وقت لاحق يوم الخميس.

وبلغ عدد الحالات المؤكدة في فرنسا 18 حالة حتى يوم الأربعاء.

وصرح وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، يوم الأحد، بأن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة "مرجحة للغاية" في فرنسا وأن السلطات الصحية جاهزة في حالة حدوث وباء. مضيفًا أنه "يراقب الوضع" بشكل خاص في إيطاليا.

وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إيطاليا، أكثر الدول تضررًا في أوروبا، يوم السبت إلى حوالي 80، مما أسفر عن مقتل شخصين ودفع الحكومة لإغلاق المناطق الأكثر تضررًا في منطقتي لومباردي وفينيتو الشمالية.

وسجلت الصين انخفاضًا آخر في الإصابات بفيروس كورونا خارج مركزها، اليوم الأحد، ولكن مسؤولي الصحة في العالم حذروا من أنه من السابق لأوانه وضع تنبؤات بشأن تفشي المرض مع تزايد حالات الإصابة الجديدة والمخاوف من انتشار العدوى في أماكن أخرى.