بسبب كورونا.. الصحة الإيرانية تحث على إطلاق سراح السجناء "مؤقتاً"

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا



حث نائب وزير الصحة الإيراني إراج هريرشي، القضاء الحكومي على الإفراج مؤقتًا عن السجناء السياسيين؛ لمنعهم من الإصابة بفيروس كورونا، والسماح لهم بقضاء مدة الفاشية مع عائلاتهم، وفقًا لموقع "ميديل إيست مونيتور" البريطاني.

وقد اندلعت مخاوف من اندلاع داخل السجن بعد أن احتج السجناء على خطط لنقلهم، حيث يشتبه في إصابة ما يصل إلى ثلاثة سجناء بفيروس كورونا.

وبحسب ما ورد تحقق وزارة الخارجية والكومنولث في المزاعم التي لم يتم تأكيدها بعد، ونشرت أسر السجناء السياسيين في إيران عريضة، تحث على إطلاق سراح أقاربهم وتدعو المسؤولين "لوضع جميع السجون تحت الحجر الصحي من أجل وقف انتشار هذا المرض الخطير بين السجناء".

وذكر الالتماس، أنه بالنظر إلى الأخبار المقلقة للغاية حول انتشار الفيروس التاجي في سجون البلاد، فإننا نحن عائلات 14 سجينًا سياسيًا محتجزين في سجون مشهد وطهران وكاشان... ندعو الدولة إلى إطلاق سراحهم أو منحهم إجازة، لا سيما الأسيرات، في أقرب وقت ممكن لمنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة.

وفي وقت كتابة هذا التقرير، تلقى الالتماس 90 توقيعًا، بما في ذلك 25 توقيعًا تم التحقق منها، و65 تم التحقق منها.

وقال القضاء الإيراني، في بيان للمتحدث باسم غولان حسين إسماعيلي، إنه تم اتخاذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا في السجون، مضيفًا أنه سيتم تخفيض عدد الأشخاص الذين يتم إرسالهم إلى السجن أثناء تفشي المرض، وسيتم السماح لبعض النزلاء بالإفراج المبكر المؤقت.

كما بلغ عدد حالات الإصابة في إيران 139 حالة، منها 19 حالة وفاة مؤكدة، ولم يتعافوا من أي مرض، في أشد الأمراض فتكًا خارج الصين؛ حيث تمركزت الوفيات والإصابات في مدينة قم الدينية، مع عدم وضع السلطات بعد للمدينة تحت الحجر الصحي.

وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في طهران، دافع وزير الصحة سعيد نماكي عن قرار الحكومة بعدم الحجر الصحي لمدينة قم، واصفا تقنية الاحتواء بأنها "طريقة قديمة".

وأضاف القضاء الإيراني، في بيان للمتحدث باسم غولان حسين إسماعيلي، إنه تم اتخاذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا في السجون، مضيفًا أنه سيتم تخفيض عدد الأشخاص الذين يتم إرسالهم إلى السجن أثناء تفشي المرض، وسيتم السماح لبعض النزلاء بالإفراج المبكر المؤقت.

وبلغ عدد حالات الإصابة في إيران 139 حالة، منها 19 حالة وفاة مؤكدة، ولم يتعافوا من أي مرض، في أشد الأمراض فتكًا خارج الصين، حيث تمركزت الوفيات والإصابات في مدينة قم الدينية، مع عدم وضع السلطات بعد للمدينة تحت الحجر الصحي.

وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في طهران، دافع وزير الصحة سعيد نماكي عن قرار الحكومة بعدم الحجر الصحي لمدينة قم، واصفا تقنية الاحتواء بأنها "طريقة قديمة".