ملك ماليزيا يلتقي برلمانيين لمحاولة إنهاء الاضطرابات السياسية

عربي ودولي

بوابة الفجر


التقى ملك ماليزيا، عبد الله أحمد شاه، برلمانيين لليوم الثاني، اليوم الأربعاء، لمحاولة إنهاء الاضطرابات السياسية من خلال إيجاد شخص قادر على تشكيل حكومة أو عن طريق الدعوة لإجراء انتخابات جديدة بعد استقالة مهاتير محمد كرئيس للوزراء.

وقال سياسيون من تحالف الأمل "باكاتان هارابان" السابق في حزب مهاتير "94 عامًا"، إنهم يعتقدون أنهم في طريقهم لتشكيل إدارة جديدة بعد أن رفضت مجموعة منافسة خطة متنافسة طرحها مهاتير لتشكيل حكومة وحدة، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وقال أونج كيان مينج، أحد أعضاء البرلمان لوكالة "رويترز": "يبدو أن أي ائتلاف حكومي سيحصل على درجة الحموضة"

مهاتير، الشخصية الأكثر أهمية في السياسة الماليزية لعقود من الزمن، استقال يوم الاثنين ولكن عينه الملك على الفور كرئيس وزراء مؤقت يتمتع بصلاحيات كاملة.

وكان الملك يجتمع مع جميع أعضاء البرلمان المنتخبين البالغ عددهم 222 عضوًا على مدار يومين. وقال المشاركون في الاجتماعات، إنهم طلب منهم تعيين رئيس الوزراء المفضل لديهم أو ما إذا كانوا يريدون انتخابات جديدة.

في حين أن بعض السياسيين قد أعربوا علنًا عن دعمهم لمهاتير للبقاء في منصبه، لم يكن واضحًا ما إذا كان عدد كافٍ منهم سيعطونه دعمهم في اللقاءات مع الملك للسماح له بالبقاء فيها.

لكن الأمر لم يكن مؤكدًا حتى الآن، حيث سيكون هناك دعم لمرشح آخر مثل أنور إبراهيم، 72 عامًا، وهو منافس قديم لـ"مهاتير"، الذي تحالف معه من أجل الفوز بانتصار مفاجئ في الانتخابات عام 2018.

وصل البرلمانيون المتحالفون مع أنور إلى القصر على متن حافلة مكشوفة ذات طابقين لاستقبالهم من قبل هتافات "الإصلاحي" (الإصلاح) من قبل مؤيديهم على البوابات.