بحضور وزير السياحة الآثار.. حفل تأبين لمحمد إبراهيم بكر (صور)

أخبار مصر

جانب من حفل التأبين
جانب من حفل التأبين


أقامت وزارة السياحة والآثار، مساء الثلاثاء، بمقر الوزارة في الزمالك، حفل تأبين للدكتور محمد إبراهيم بكر، رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق (١٩٩٠-١٩٩٣م)، بقاعة أحمد باشا كمال.

وكان الأثريون قد ودعوا الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم بكر، الذي وافته المنية، مساء الأربعاء 19 فبراير، حيث أديت صلاة الجنازة عليه ظهر الخميس 20 فبراير بجامع مصطفى محمود.

وزير الآثار يشهد حفل التأبين
وشهد الحفل، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والأستاذ الدكتور جمعة عبدالمقصود، أستاذ ترميم الآثار بجامعة القاهرة، وعدد كبير من الأثريين وقيادات وزارة السياحة والآثار. 

وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي قصير عن حياة الدكتور محمد إبراهيم بكر، أعقبه كلمة لوزير السياحة والآثار، والذي عبر فيها عن مدى ما كان يمثله بكر من قيمة في العلم الأثري والخدمات التي قدمها لمصر، وقدم خالص التعازي لأسرته التي كانت في مقدمة الحضور، ثم توالت كلمات التأبين للفقيد من الضيوف ثم انتهى الحفل بتلقي العزاء بحضور كبار قيادات الوزارة. 

ومحمد إبراهيم بكر، عميد ومؤسس المعهد العالي لحضارات الشرق الأدنى القديم بجامعة الزقازيق، ورئيس هيئة الآثار المصرية السابق، وعميد المعهد العالي للسياحة والفنادق، وعميد كلية الآداب الأسبق والعميد الحالي لكلية الآثار والإرشاد السياحي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وحصل على الليسانس في الآداب سنة 1955 من جامعه عين شمس تخصص الآثار والتاريخ القديم -بتقدير جيد جدا- القاهرة، وحصل على درجة الدكتوراه في الآثار والتاريخ القديم عام 1962.

الخبرات الخاصة بالفقيد الراحل
عمل إبراهيم مفتشًا للآثار بمناطق سقارة والجيزة وميت رهينة وبنها والقاهرة (1956-1957)، وهو عضو البعثة الحكومية إلى جامعة برلين، للحصول على درجة الدكتوراه في الآثار والتاريخ القديم (157-1962)، كما عمل في القسم العلمي لهيئة الآثار المصرية 1962-1964، ومدرس في علم الآثار وتاريخ السودان القديم بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، والسودان 1964-1969، ثم أستاذًا مساعدًا في بجامعة القاهرة فرع الخرطوم 1969، ثم أستاذًا معارًا بجامعة طرابلس 1972-1976، ثم جامعة الزقازيق 1976-1980، وعمل أيضا رئيسًا لقسم التاريخ بكلية الآداب –جامعه الزقازيق 1976-1985، وأستاذ التاريخ القديم والآثار وعميد كلية الآداب– جامعه الزقازيق وأقدم عمداء الجامعة في المجلس الأعلى للجامعات 1980-1986.

وترأس بعثة جامعة الزقازيق للكشف عن آثار منطقة تل بسطة في محافظة الشرقية بدلتا وادي النيل 1978-1995، وكان عضوًا اللجنة الدائمة للآثار بهيئة الآثار المصرية 1976، والمشرف على معرض توت عنخ آمون للآثار المصرية بمدينة بون في ألمانيا 1977، وهو مؤسس متحف جامعة الزقازيق لآثار تل بسطة 1981-1989، ومؤسس قسم الدراسات الإعلامية بكلية الآداب جامعة الزقازيق 1982.

وكان الفقيد عضوًا في اللجنة التابعة للمجلس الأعلى للثقافة لفحص الإنتاج المقدم لنيل جوائز الدولة للتفوق لعام 2008، وعضوًا بهيئة مكتب لجنة قطاع السياحة والفنادق بالمجلس الأعلى للجامعات بوزارة التعليم العالي عن الدورة 2008- 2010.