تزامنًا مع أعيادها القومية.. ملتقى أثري في المنصورة بعنوان "الدقهلية بين الماضي والحاضر"

أخبار مصر

بوابة الفجر


نظمت منطقة الدقهلية للآثار الإسلامية والقبطية، عصر اليوم، مؤتمرًا علميًا بعنوان "الدقهلية بين الماضي والحاضر" في مكتبة مصر العامة بمدينة المنصورة، والذي جاء تحت رعاية تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الدقهلية.

وقالت آمال القصاص مدير عام آثار الدقهلية للآثار الإسلامية والقبطية، إن الملتقى يهدف إلى تقديم عدد من الأبحاث العلمية التي تُثري العمل الأثري والسياحي في المحافظة، وذلك بمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين في علوم الآثار والتراث بمختلف أفرعه، ومن كافة محافظات الجمهورية.

وأشارت إلى أن المؤتمر جاء في فبراير بالتزامن مع احتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي، كما أن المؤتمر هو ثاني المؤتمرات في هذا السياق والذي تعتزم منطقة آثار الدقهلية تكراره سنويًا بمشاركة وزارة السياحة والآثار وجامعة المنصورة، في ظل التعاون بين كافة الهيئات والمؤسسات المهتمة بالشأن الأثري في تلك الفعالية العلمية.

وقال الدكتور عبد الستار النعيرى مدير آثار الدقهلية، إن المؤتمر جاء كفرصة حقيقية للتعبير عن الهوية التاريخية والأثرية للمحافظة مشيرًا إلى أن هناك دعم كبير لمناطق آثار الدقهلية سوف يظهر صداه في الفترة القريبة القادمة.

وافتتح الجلسة الأولى الدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة المنصورة، والمساعد السابق لوزير السياحة والآثار، حيث صرح أن المؤتمر يعد خطوة للأمام في مجال الآثار الإسلامية والقبطية، حيث لازال لدينا في أقاليم مصر الكثير الذي يستحق تسليط الضوء عليه.

وأكد عبد اللطيف أن المؤتمر يعد أحد أهم الملتقيات العلمية في الفترة الأخيرة خاصة أنه جمع تحت مظلته متخصصي الآثار المصرية إلى جانب الآثار الإسلامية لتبادل الفائدة والخبرات العلمية مؤكدًا على دعمه ودعم جامعة المنصورة خلال الفترة القادمة للمؤتمرات العلمية الأثرية خاصة المؤتمرات التي يقوم على تنفيذها شباب الأثريين.

فيما قال سامح الزهار الكاتب الآثاري والمسؤول الإعلامي للمؤتمر، إنه تمت مناقشة عدد كبير من الأبحاث الأثرية المقدمة من عدد من الباحثين في مختلف أفرع الآثار الإسلامية والقبطية، بمجالات العمارة والفنون والترميم وإعادة التوظيف، حيث حظيت الأبحاث بمناقشات عدة والتي انتهت لعدد من التوصيات الهامة.